Очищение Шариата
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Исследователь
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1399 AH
Место издания
بيروت
(٤٦) [حَدِيثُ] " سَلْمَانَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلا بَيَّنَ لَهُ مَنْ يُلَيِّ مِنْ بَعْدِهِ. فَهَلْ بَيَّنَ لَكَ. فَقَالَ لَا ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " (عق) وَفِيه حَكِيم بن جُبَير، واه، وَالْحسن بن سُفْيَان، والأصبغ ابْن سُفْيَان الْكَلْبِيّ. مَجْهُولَانِ.
(٤٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا أَنْ عُرِجَ بِالنَّبِيِّ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَرَأَى مِنَ الْعَجَائِبِ فِي كُلِّ سَمَاءٍ. فَلَمَّا أَصْبَحَ جَعَلَ يُحَدِّثُ النَّاسَ مِنْ عَجَائِبِ رَبِّهِ. وَكَذَّبَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مَنْ كَذَّبَهُ، وَصَدَّقَهُ مَنْ صَدَّقَهُ. فَعِنْدَ ذَلِكَ انْقَضَّ نَجْمٌ من السَّمَاء، فَقَالَ النبى فِي دَارِ مَنْ وَقَعَ هَذَا النَّجْمُ. فَهُوَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي، قَالَ فطلبوا ذَلِك النَّجْم فوجدوه فِي دَار عَليّ بن أبي طَالب، فَقَالَ أهل مَكَّة ضل مُحَمَّد وغوى وَهوى أهل بَيته وَمَال إِلَى ابْن عَمه. فَعِنْدَ ذَلِك نزلت هَذِه السُّورَة، ﴿والنجم إِذا هوى﴾ إِلَى قَوْله تَعَالَى ﴿شَدِيد القوى﴾، " (قا) وَفِي إِسْنَاده السّديّ والكلبي وَأَبُو صَالح وَجَاء من حَدِيث أنس أخرجه (قا) أَيْضا، وَفِيه أَبُو الْفضل الْعَطَّار، وَسليمَان بن أَحْمد مَجْهُولَانِ، وَفِيه أَبُو قضاعة ربيعَة بن مُحَمَّد الطَّائِي وثوبان بن إِبْرَاهِيم الْمصْرِيّ وَمَالك بن غَسَّان النَّهْشَلِي. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: وَهُوَ الحَدِيث الْمُتَقَدّم. وَإِنَّمَا سَرقه بعض هَؤُلَاءِ فَغير إِسْنَاده وَمن تغفيله وَضعه إِيَّاه على أنس.
(٤٨) [حَدِيثُ] " سَلْمَانَ. سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ. من وَصِيّه؟ فقا ل وَصِيِّي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَخَلِيفَتِي فِي أَهْلِي. وَخَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (ابْن الْجَوْزِيّ) " من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن زِيَاد، عَن جرير بن عبد الحميد الْكِنْدِيّ، عَن أَشْيَاخ من قومه. وَجَرِير وأشياخه مَجْهُولُونَ (فت) من طَرِيق مطر بن مَيْمُون. وَعنهُ جَعْفَر بن أَحْمد مُتَكَلم فِيهِ (حب) من طَرِيق خَالِد بن عبيد الْعَتكِي (عق) من طَرِيق إِسْمَاعِيل ابْن زِيَاد وَفِيه أَيْضا قيس بن مينا، قَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. وَكَانَ لَهُ مَذْهَب سوء. قَالَ السُّيُوطِيّ وَلذكر الْوَصِيّ من حَدِيث سلمَان طَرِيق آخر فِي التَّلْخِيص للخطيب. (قلت) فِيهِ وهب بن كَعْب الْأَزْدِيّ لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة وَالله أعلم.
(٤٩) [حَدِيثٌ] " لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَإِنَّ عليا وَصِيّ وَوَارِثِي " (حا) من طَرِيق أَحْمد
1 / 356