347

Очищение Шариата

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Исследователь

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

وَالله أعلم، وَله طَرِيق آخر من حَدِيث أنس، أخرجه ابْن عَسَاكِر (قلت) فِيهِ غير وَاحِد لم أَقف لَهُم على تَرْجَمَة وَالله تَعَالَى أعلم.
(٢١) [حَدِيثٌ] " مَنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا قُتِلَ وَلا يُسْتَتَابُ، وَمَنْ سَبَّنِي قُتِلَ وَلا يُسْتَتَابُ، وَمَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ قُتِلَ وَلا يُسْتَتَابُ، وَمَنْ سَبَّ عُمَرَ قُتِلَ وَلا يُسْتَتَابُ، وَمَنْ سَبَّ عُثْمَانَ جُلِدَ الْحَدَّ، وَمَنْ سَبَّ عَلِيًّا جُلِّدَ الْحَد، قيل يَا رَسُول الله، فَلم فرقت بَين أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي، قَالَ إِن الله خلقني وَخلق أَبَا بكر وَعمر من تربة وَاحِدَة، وفيهَا ندفن " (عد) من حَدِيث أنس وَفِيه يَعْقُوب بن الجهم.
(٢٢) [حَدِيثٌ] " أَنَا الأَوَّلُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْمُصَلِّي، وَعُمَرُ التَّالِي، وَالنَّاسُ بَعْدَنَا الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ، " (عد) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه أَصْرَم بن حَوْشَب
(٢٣) [حَدِيثُ] . " سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: وَصَفَ لَنَا رَسُول الله ذَاتَ يَوْمٍ الْجَنَّةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِي الْجَنَّةِ بَرْقٌ، قَالَ نَعَمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ عُثْمَانَ لَيَتَحَوَّلُ مِنْ مَنْزِلٍ إِلَى مَنْزِلٍ فَتَبْرُقُ لَهُ الْجَنَّةُ ". (عد) من طَرِيق الْحُسَيْن ابْن عبد الله الْعجلِيّ، قَالَ السُّيُوطِيّ وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من هَذَا الطَّرِيق، وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ، وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الْمُسْتَدْرك، فَقَالَ بل مَوْضُوع، وَكَذَلِكَ قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا كذب (قلت) نقل الْعَلامَة شمس الدَّين الْبرمَاوِيّ الشَّافِعِي فِي تلقيب عُثْمَان ﵁ بِذِي النورين أقوالا ثَلَاثَة، مِنْهَا أَنه لقب بذلك لِأَنَّهُ إِذا تحول فِي الْجنَّة من منزل إِلَى منزل تبرق لَهُ الْجنَّة برقتين، وَقَالَ ذكره الْحَافِظ عبد الْحق فِي مُخْتَصر أَنْسَاب الرشاطي، وَذكر فِيهِ حَدِيثا مَرْفُوعا، أخرجه الْمَالِينِي انْتهى وَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى هَذَا الحَدِيث؛ وليته ذكر سَنَد الْمَالِينِي لنَنْظُر فِي رِجَاله وَالله تَعَالَى أعلم. [حَدِيثُ] . " أَبِي ثَوْرٍ الْفَهْمِيِّ. قَدِمْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَصَعِدَ ابْنُ عُدَيْسٍ الْمِنْبَرَ وَقَالَ: أَلا إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَنِي، أَنه سمع رَسُول الله يَقُولُ أَلا إِنَّ عُثْمَانَ أَضَلَّ مِنْ عَيْبَةٍ عَلَى قُفْلِهَا،، فَدخلت على عُثْمَان، فَقَالَ كذب وَالله ابْن عديس مَا سَمعهَا من ابْن مَسْعُود، وَلَا سَمعهَا ابْن مَسْعُود من رَسُول الله

1 / 349