342

Очищение Шариата

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Исследователь

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

عصمَة، وَعنهُ مُحَمَّد بن السّري التمار. وميسرة بن عبد الله الْخَادِم، وهما ضعيفان هـ (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان، وَتَبعهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: أَحْمد بن عصمَة النَّيْسَابُورِي عَن اسحق بن رَاهَوَيْه مُتَّهم هَالك، روى خَبرا مَوْضُوعا هُوَ آفته، فَذكر هَذَا الْخَبَر وَالله أعلم. وَجَاء أَيْضا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أخرجه الْخَطِيب من طَرِيق الْأُشْنَانِي، وَلَعَلَّه من عمله.
(٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا نَزَلَتْ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ، قُمْ بِنَا إِلَى رَسُول الله، فَصَارَا إِلَيْهِ فَسَأَلاهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَتِي عَلَى دِينِ اللَّهِ، وَوَحْيِهِ فَاسْمَعُوا لَهُ تُفْلِحُوا، وَأَطِيعُوهُ تَرْشُدُوا وَقَالَ الْعَبَّاس فأطاعوه وَالله فرشدوا " (خطّ) وَلَا يَصح، فِيهِ عمر بن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي، قَالَ السُّيُوطِيّ، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان ويبطله حَدِيث الصَّحِيح، أَن الْعَبَّاس قَالَ لعَلي أَلا تدخل بِنَا إِلَى رَسُول الله فنسأله، الحَدِيث.
(٨) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ، بَيْنَمَا جِبْرِيل مَعَ النبى إِذْ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ هَذَا أَبُو بَكْرٍ. فَقَالَ أَتَعْرِفُهُ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ لَفِي السَّمَاءِ أَشْهَرُ مِنْهُ فِي الأَرْضِ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتُسَمِّيهِ حَكِيمَ قُرَيْشٍ، وَإِنَّهُ وَزِيرُكَ فِي حَيَاتِكَ وَخَلِيفَتُكَ بَعْدَ مَوْتِكَ " (حب) وَفِيه إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن يُوسُف الجبريني. قَالَ السُّيُوطِيّ وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو الْعَبَّاس الْيَشْكُرِي فِي الأول من فوايده، وَفِيه أَحْمد بن الْحسن بن أبان الْمصْرِيّ.
(٩) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ ذُكِرَ أَبُو بَكْرٍ عِنْدَ رَسُولِ الله فَقَالَ وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ، كَذَّبَنِي النَّاسُ وَصَدَّقَنِي، وَآمَنَ بِي وَزَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَأَنْفَقَ مَالَهُ وَجَاهَدَ مَعِي فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ. أَلا إِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ، قَوَائِمُهَا مِنَ الْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَرَحْلُهَا مِنَ الزُّمُرُّدِ وَزِمَامُهَا مِنَ اللُّؤْلُؤِ الرَّطِبِ. عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ، يُحَاكِّنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأُحَاكِّهِ، فَيُقَالُ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَهَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ " (عد) من طَرِيق إِسْحَق بن بشر بن مقَاتل.

1 / 344