301

Очищение Шариата

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Исследователь

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

هَاشم. هُوَ الرماني واسْمه يحيى بن دِينَار تَابِعِيّ صَغِير ثِقَة مُرْسلا. وَفِيه أَبُو الصَّباح عبد الغفور الوَاسِطِيّ.
(٧٢) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي رَكْعَتَيْنِ اثْنَتَيْ عَشَرَ مَرَّةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّ مَرَّاتٍ بَعْدَ أُمِّ الْقُرْآنِ يُحْسِنُ رُكُوعَهُمَا وَسُجُودَهُمَا بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ وَهُوَ فِي سُوقِهِ أَوْ فِي حَاجَتِهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَصْفَرَ، فِيهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفِ غُرْفَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ عمر: يَا رَسُول الله. إِذن نَسْتَكْثِر من الْقُصُور، فَأقبل عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَهُوَ يَقُول: الله أَكثر وَأطيب يَا عمر يَقُول ذَلِك ثَلَاث مَرَّات فَقَالَ عمر وَالله يَا رَسُول الله مَا أردْت بذلك إِلَّا أَن لَا يتكل النَّاس، فَقَالَ صدقت يَا عمر " (السَّمرقَنْدِي) أَيْضا وَفِيه عبد الْمُنعم بن بشير الْأنْصَارِيّ.
(٧٣) [حَدِيثُ] " أنس قَالَ رَسُول الله: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي خَلاءٍ لَا يُخْبِرُ بِهَا أَحَدًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً إِلا الدِّمَاءَ وَالأَمْوَالَ وَبُنِيَ لَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ قَصْرٌ فِي الْجَنَّةِ طُولُهُ فَرْسَخٌ وَعَرْضُهُ فَرْسَخٌ ارْتِفَاعُهُ فى السَّمَاء مائَة (سَقَطت كلمة بعده) أَرْبَعَة آلافِ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهَبٍ، فِي كُلِّ مِصْرَاعٍ سَرِيرٌ، مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حِجْلَةٌ مِنْ حَرِيرٍ أَخْضَرَ، فِي كُلِّ حِجْلَةٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ زَوْجَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ غُلامًا وَسَبْعُونَ خَادِمًا، يضئ وَجْهُ أَحَدِهِمْ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِذًا نَسْتَكْثِرُ مِنَ الْبُيُوتِ وَالأَزْوَاجِ وَالْخَدَمِ، فَقَالَ رَسُول الله: اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ " (السَّمرقَنْدِي) أَيْضا، وَفِيه مقَاتل ابْن سُلَيْمَان وَغَيره من الضُّعَفَاء (كرّ) وَقَالَ مثل مَا هُنَا. سَقَطت كلمة بعده.
(٧٤) [أَثَرُ] " عَلِيٍّ مَنْ قَرَأَ ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ عَافَاهُ اللَّهُ ﷿ مِنْ كُلِّ بَلاءٍ يَنْزِلُ بِهِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك،

1 / 303