Очищение Шариата
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Исследователь
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1399 AH
Место издания
بيروت
" (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْن عَبَّاس وَفِيه دَاوُد بن المجر، وميسرة بن عبد ربه.
(٣٩) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَلَى أَثَرِ وُضُوئِهِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ عَالِمًا، وَرَفَعَ لَهُ أَرْبَعِينَ دَرَجَةً، وَزَوَّجَهُ أَرْبَعِينَ حَوْرَاءَ " (مي) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَفِيهِ مقَاتل بن سُلَيْمَان وَعنهُ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي، وَفِيه كَلَام (قلت) قدمنَا فِي الْكتاب الَّذِي قبل هَذَا، أَن الباغندي لم يكذبهُ غير وَلَده، وَأَنه لَا عِبْرَة بِهِ وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤٠) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلَائِكَة﴾، إِلَى عِنْد ﴿لله الْإِسْلَام﴾ عِنْدَ مَنَامِهِ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (نع) من حَدِيث أنس، وَفِيه مجاشع بن عَمْرو.
(٤١) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ يس وَالصَّافَّات لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ أَعْطَاهُ سُؤْلَهُ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه نهشل.
(٤٢) [حَدِيثٌ] " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلٌّ قَدْ أُوجِبَ النَّارَ " (خطّ) من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السَّقطِي، اتهمه بِهِ الْخَطِيب (قلت) هَذَا الحَدِيث أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن الْحُسَيْن أبي حَنش السَّقطِي وَقَالَ اتهمه الْخَطِيب بِوَضْع هَذَا الحَدِيث ثمَّ أَعَادَهُ الذَّهَبِيّ فى تَرْجَمَة أَحْمد ابْن الْحُسَيْن السَّقطِي، قَالَ ذكرُوا أَنه وضع حَدِيثا فَذكر الحَدِيث بالسند بِعَيْنِه، ثمَّ قَالَ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَضعه السَّقطِي، وَزَاد الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان تَرْجَمَة عَليّ بن الْحُسَيْن السَّقطِي وَذكر فِيهَا الحَدِيث بِسَنَدِهِ بِعَيْنِه، ثمَّ قَالَ: قَالَ الْخَطِيب هَذَا حَدِيث مُنكر، فَلَا أَدْرِي أَهَؤُلَاءِ السقطيون جمَاعَة تواردوا على هَذَا الحَدِيث بِسَنَد وَاحِد أم وَاحِد خبط فِي اسْمه وَنسبه، وَلم أر من تعرض لذَلِك فَليُحرر وَالله أعلم.
(٤٣) [حَدِيثٌ] " لَيْسَ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْحِدَّةِ مِنْ حَامِلِ الْقُرْآنِ لِعِزَّةِ الْقُرْآنِ فِي جَوْفِهِ " (عق) من حَدِيث أنس وَفِيه بشر بن الْحُسَيْن.
(٥٠) [حَدِيثٌ] " الْحِدَّةُ لَا تَكُونُ إِلا فِي صَالِحِي أُمَّتِي وَأَبْرَارِهَا، وأتقيائها ثمَّ تفئ " (يخ) من حَدِيث أنس وَفِيه بشر أَيْضا: (قلت) لَهُ شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس: الحدة تعترى
1 / 298