146

Очищение Шариата

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Редактор

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

فَمَرْدُودٌ عَلَيْهِ انْتَهَى، وَقَوْلُهُ فِي أَبِي الصَّلْتِ: مُتَّفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ، فِيهِ نَظَرٌ كَمَا سَيُعْلَمُ مِنَ الْفَصْلِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الإِيمَانِ، فَطَرِيقُهُ هِيَ أَشْبَهُ طُرُقِ الْحَدِيثِ، قَالَ الشَّيْخُ رُكْنُ الدِّينِ ابْنُ الْقَوْبَعِ: وَقَوْلُهُ " فَقَدْ أَمِنَ مِنْ عَذَابِي " يَعْنِي بِهِ الْعَذَابَ الَّذِي يُوجِبُهُ الْكُفْرُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٤٠) [حَدِيثٌ] يَقُولُ اللَّهُ: " لَا إِلَهَ إِلا أَنَا، كَلِمَتِي مَنْ قَالَهَا أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي وَمَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ أَمِنَ، وَالْقُرْآنُ كَلامِي وَمِنِّي خَرَجَ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بن عِيسَى الشدائى وَقَالَ: حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، قَالَ السُّيُوطِيُّ وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ: مَوْضُوعٌ.
(٤١) [حَدِيثِ] " عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنى رَسُول الله وَيَدُهُ عَلَى كَتِفِي قَالَ، حَدَّثَنِي الصَّادِقُ النَّاطِقُ بِالْحَقِّ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ جِبْرِيلُ وَيَدُهُ عَلَى كَتِفِي سَمِعْتُ إِسْرَافِيلَ سَمِعْتُ اللَّوْحَ سَمِعْتُ اللَّهَ مِنْ فَوق الْعَرْش يَقُول للشئ كُنْ فَلا تَبْلُغُ الْكَافُ النُّونَ إِلا يَكُونُ ذَلِكَ الَّذِي يَكُونُ " (مي) مُسَلْسَلا يُحَدِّثُنِي فُلانٌ وَيَدُهُ عَلَى كَتِفِي: وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى وَلَعَلَّهُ الْجُرْجَانِيُّ أَحَدُ الْوَضَّاعِينَ (قلت) وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي كِتَابِ الْعَرْشِ مُسَلْسَلا مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيِّ، وَزَادَ بَيْنَ إِسْرَافِيلَ وَاللَّوْحِ سَمِعْتُ الْقَلَمَ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَأَحْمَدُ الْمَكِّيُّ كَذَّابٌ، رَوَيْتُهُ لِلتَّحْذِيرِ مِنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٤٢) [حَدِيثٌ] " التَّفَكُّرُ فِي عَظَمَةِ اللَّهِ وَجَنَّتِهِ وَنَارِهِ سَاعَةٌ، خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ، وَخَيْرُ النَّاسِ الْمُتَفَكِّرُونَ فِي ذَاتِ اللَّهِ " (يخ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ.
(٤٣) [حَدِيثُ] أَنَسٍ قَالَ رَسُول الله: " يُوشِكُ الْكُفْرُ أَنْ يَدْخُلَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ، وَمِنْ رَبْعٍ إِلَى رَبْعٍ، وَمِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ، وَمِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ، فَقِيلَ وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَحُدُّونَ لِلَّهِ حَدًّا فَيَصِفُونَهُ بِذَلِكَ الْحَدِّ " (مي) وَسَنَدُهُ ظُلُمَاتٌ، فِيهِ ضُعَفَاءُ وَكَذَّابُونَ.
(٤٤) [حَدِيثٌ] " كُنْتُ كَنْزًا لَا يُعْرَفُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ الْخَلْقَ وَتَعَرَّفْتُ لَهُمْ فَبِي عَرَفُونِي، " قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: مَوْضُوعٌ.
(٤٥) [حَدِيثٌ] " مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي بَلْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ ".
(٤٦) " [وَحَدِيثٌ] الْقَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ، " قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةِ: مَوْضُوعَانِ.

1 / 148