Очищение Шариата
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Исследователь
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1399 AH
Место издания
بيروت
كتاب التَّوْحِيد
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّ رَبُّنَا؟ قَالَ " مِنْ مَاءٍ مَرُورٍ لَا مِنْ أَرْضٍ وَلا سَمَاءَ خَلَقَ خَيْلا فَأَجْرَاهَا فَعَرِقَتْ فَخَلَقَ نَفْسَهُ مِنْ ذَلِكَ الْعَرَقِ " (عد) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ الثَّلْجِيِّ وَأَبِي الْمُهَزَّمِ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ الثَّلْجِيُّ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى وَاضِعِهِ، إِذْ لَا يَضَعُ مِثْلَ هَذَا مُسْلِمٌ وَلا بَسِيطٌ وَلا عَاقِلٌ.
(٢) [حَدِيثٌ) " مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَلا يَصِحُّ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ.
(٣) [حَدِيثٌ] " كُلُّ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَهُوَ مَخْلُوقٌ غَيْرَ اللَّهِ، وَالْقُرْآنِ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَلامُهُ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود وسيجئ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَمَنْ قَالَهُ مِنْهُمْ فَقَدْ كَفَرَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَطُلِّقَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ سَاعَتِهِ، لأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِمُؤْمِنَةٍ أَنْ تَكُونَ تَحْتَ كَافِرٍ إِلا أَنْ تَكُونَ سَبَقَتْهُ بِالْقَوْلِ " (حب حَظّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيه مُحَمَّد بن يحيى ابْن رَزِينٍ الْمِصِّيصِيُّ (قَالَ) السُّيُوطِيُّ وَرَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ مِنْ طَرِيقِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الشَّافِعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ بِلَفْظِ: " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ " (قُلْتُ) فِي سَنَدِهِ مَجَاهِيلُ وَهُوَ مَوْضُوعٌ عَلَى الرَّبِيعِ بِلا شَكٍّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (قَالَ) وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ أَيْضًا عَنْ أَنَسٍ: " رَفَعَهُ قُرْآنًا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ قَالَ غَيْرَ مَخْلُوقٍ " (قُلْتُ) فِي سَنَدِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد بن عُلْوِيَّهُ الْأَبْهَرِيّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٤) [حَدِيثٌ] " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ لَا خَالِقٌ وَلا مَخْلُوقٌ وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ حَيَّانَ وَآفَتُهُ ابْنُ حَرْبٍ.
(٥) [حَدِيثٌ] الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ ﷿ لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَافِر بِمَا أنزل على مُحَمَّد (خطّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْهُ، وَقَالَ الْخَطِيبُ: مُنْكَرٌ جِدًّا وَفِي إِسْنَادِهِ مَجَاهِيلُ،
1 / 134