Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
Ибн Ахмад Ибн Хумайр Сабти d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
العربي (1) في بعض تواليفه ، ولا أعلم هل هي له أو لغيره (2)، [وإن] من غاص عليها لغواص ، [وهي نكتة بارعة تخرج] من باب الإشارة ، وقد يحتمل أن تخرج من باب الفقه ، وهو أن يكون تسمية زيد بالعلمية ليتبين في الآية ثبوت هذا الحكم ووقوعه في أبناء التبني ، إذ لو قال تعالى : فلما قضى بعلها ، لم يعلم من البعل من مقتضى الآية.
، فمن لام بعد هذه السنة أحدا في أن يزوج مثلا بنته لعبده أو يتزوج امرأة عبده من بعده فليفغر فوه بفهر يكسر قواضمه وخواضمه ، ويطرح في أمه الهاوية (3)، إذ ليس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شارع ولا فوق شرفه شرف.
فأضاف تعالى تزويجها لنبيه إلى نفسه ، وما أضاف الله تعالى لنفسه شيئا إلا وشرف ذلك الشيء ، كما قال تعالى : ( روحي ) [الحجر : 15 / 29] ، و ( بيتي ) [البقرة :
ونقله القرطبي في تفسيره 14 / 194 عن أبي القاسم السهيلي (508 581).
وفيه : كان يقال زيد بن محمد حتى نزل قوله تعالى : ( ادعوهم لآبائهم ) فقال : أنا زيد بن حارثة ، وحرم عليه أن يقول : زيد بن محمد ، فلما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر ، وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أنه سماه في القرآن فقال تعالى : ( فلما قضى زيد منها وطرا ) يعني من زينب ، ومن ذكره الله تعالى باسمه في الذكر الحكيم حتى صار اسمه قرآنا يتلى في المحاريب نوه به غاية التنويه ، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد صلى الله عليه وسلم له.
Страница 71