Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
Ибн Ахмад Ибн Хумайр Сабти d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
هناك ، مما سأشير إليه بعد ، ونسجه بأسلوب أدبي متقن ، واضح ، سائغ ، مفهوم ، متسلسل.
والكتاب ينضح عن ثقافة منوعة واسعة ، ومعرفة بالعلوم الإسلامية المختلفة ، وقدرة على استيعابها والتعبير عنها بأدواتها ، ولكنه لم يثقل النص بالمصطلحات أو التعقيدات المألوفة في مثل هذه المؤلفات.
وموضوع الكتاب كان يحتمل من المؤلف رحمه الله أن يوسعه ويزيد في صفحاته ، ويوغل في التفصيلات والتعليقات ، ولكنه أراد أن يقدم الموضوع المطروح مباشرة ، وأن يكتفي بما يوصل الفكرة ويؤدي الغرض ، وفضل أسلوب المساواة ، والعبارة القاصدة.
ولا أبالغ إذ أقول : إن صياغة الكتاب ، وأسلوب الكتاب ، وطريقة تناول فقراته ومعالجتها تعد في مزايا الكتاب ، وتضيف إليه أهمية خاصة.
وقد يلمح القارئ بعض المفردات الشديدة الوقع ، أو البالغة الحماسة وهذا صحيح ، ولكن المؤلف لم يعتمد على إيحاء الألفاظ المشعة للوصول إلى الإقناع ، على أنه لم يكن يوفر المفردة المناسبة في لحظة الحماسة لتعبر عن خطورة الموقف ، أو لينفس المؤلف عن قلمه وهو يذكر ترهات أولئك الجاهلين أو المفسدين ، كقوله في المقدمة : «... ثم قيض الله لتلك الحكايات في هذا الوقت المنكوب شرذمة من المقلدة المنتمين إلى الوعظ والتذكير ، فتراهم ينتقلون من المزابل إلى المنابر فيطرحون الكلام في وظائف التوحيد ، ومزعجات الوعد والوعيد ، وأقسام أهل الدارين في الدرجات والدركات ، ويخوضون في أحوال الأنبياء عليهم السلام ، ويتمندلون بأعراضهم على رءوس العوام والطغام ولا مشفق على دين الله تعالى ، ولا محتاط على أغمار المقلدة ، ولا زاجر ذا سلطان ، حتى كأننا ملة أخرى ...» إلخ.
Страница 21