Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
Ибн Ахмад Ибн Хумайр Сабти d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
وفي جملة الأصول التي اجتمع عليها جمهرة المسلمين ، وكما لخص البغدادي في (الفرق : 343): «أنهم قالوا بعصمة الأنبياء عن الذنوب ، وتأولوا ما روي عنهم من زلاتهم على أنها كانت قبل النبوة».
وفي الفرق الإسلامية من أجاز على الأنبياء الصغائر من الذنوب وهم أكثر المعتزلة ، على أنهم يقرون أنها من الصغائر التي «لا يستقر لها استحقاق عذاب وإنما يكون حظه تنقيص الثواب». وروى الشريف المرتضى في (تنزيه الأنبياء) عن أبي علي الجبائي المعتزلي قوله : إن [الذنب] الصغير يسقط عقابه بغير موازنة ، قال : فكأنهم معترفون بأنه لا يقع منهم ما يستحقون به الذم والعقاب.
وقالت الشيعة الإمامية : لا يجوز على الأنبياء شيء من المعاصي والذنوب كبيرا كان أم صغيرا لا قبل النبوة ولا بعدها ، كما قرر الشريف في التنزيه في مقدمة كتابه ص 3.
ونخرج من هذا ومثله مما لا ضرورة إلى الاستفاضة فيه إلى أن جمهرة المسلمين ، في كل عصر ، ينزهون الأنبياء ، ولا يجيزون عليهم إلا ما يليق بهم .
وقد دار كتاب الشريف المرتضى ، كما دار كتاب مؤلفنا ابن خمير الأموي السبتي في هذا الإطار : أعني تنزيه الأنبياء عما لا يليق بهم ، واجتهد ابن خمير في التوسع في تقديم أخبار الأنبياء التي كانت مجالا لأولئك الجاهلين أو ذوي النيات السيئة ، أو أولئك المؤرخين الضعاف والقصاصين الذين يعتمدون على الإثارة والإغراب دون أن يتقوا الله تعالى في الكلام على أنبيائه المكرمين.
Страница 17