65

Освещение Микбаса

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

لبنان

﴿وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُث﴾ وَمَا بَقِي فللأب ﴿فَإِن كَانَ لَهُ﴾ للْمَيت ﴿إِخْوَةٌ﴾ من الْأَب وَالأُم أَو من الْأَب أَو من الْأُم ﴿فَلأُمِّهِ السُّدس مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ﴾ من بعد قَضَاء دين على الْمَيِّت واستخراج وَصِيَّة يُوصي بهَا إِلَى الثُّلُث ﴿آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ﴾ أَنْتُم فِي الدُّنْيَا ﴿أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا﴾ فِي الْآخِرَة فِي الدَّرَجَات وَيُقَال فِي الدُّنْيَا فِي الْمِيرَاث ﴿فَرِيضَةً مِّنَ الله﴾ عَلَيْكُم قسْمَة الْمَوَارِيث ﴿إِنَّ الله كَانَ عَلِيمًا﴾ بقسمة الْمَوَارِيث ﴿حَكِيمًا﴾ فِيمَا بَين نصيب الذّكر وَالْأُنْثَى
﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ﴾ من المَال ﴿إِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّهُنَّ وَلَدٌ﴾ ذكر أَو أُنْثَى مِنْكُم أَو من غَيْركُمْ ﴿فَإِن كَانَ لَهُنَّ ولد﴾ ذكر أَو أُنْثَى مِنْكُم أَو من غَيْركُمْ ﴿فَلَكُمُ الرّبع مِمَّا تَرَكْنَ﴾ من المَال ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ﴾ من بعد قَضَاء الدّين عَلَيْهِنَّ واستخراج وَصِيَّة يوصين بهَا إِلَى الثُّلُث ﴿وَلَهُنَّ الرّبع مِمَّا تَرَكْتُمْ﴾ من المَال ﴿إِن لَّمْ يَكُنْ لكم ولد﴾ ذكر أَو أُنْثَى مِنْهُنَّ أَو من غَيْرهنَّ ﴿فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ﴾ ذكر أَو أُنْثَى مِنْهُنَّ أَو من غَيْرهنَّ ﴿فَلَهُنَّ الثّمن مِمَّا تَرَكْتُم﴾ من المَال ﴿مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ﴾ من بعد قَضَاء دين عَلَيْكُم من المَال واستخراج وَصِيَّة توصون بهَا إِلَى الثُّلُث ﴿وَإِن كَانَ رَجُلٌ﴾ لَا ولد لَهُ وَلَا وَالِد لَهُ وَلَا قرَابَة لَهُ من الْوَلَد أَو الْوَالِد ﴿يُورَثُ كَلاَلَةً﴾ يُورث مَاله إِلَى كَلَالَة والكلالة هِيَ الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات من الْأُم ﴿أَو امْرَأَة﴾ أَو كَانَت امْرَأَة مثل ذَلِك وَيُقَال الْكَلَالَة مَا خلا الْوَلَد وَالْوَالِد وَيُقَال الْكَلَالَة هِيَ المَال الَّذِي لَا يَرِثهُ وَالِد وَلَا ولد ﴿وَلَهُ﴾ للْمَيت ﴿أَخٌ أَوْ أُخْتٌ﴾ من أمه ﴿فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدس فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِك فَهُمْ شُرَكَآءُ فِي الثُّلُث﴾ الذّكر وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاء ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يوصى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ﴾ من بعد قَضَاء الدّين عَلَيْهِ واستخراج وَصِيَّة يُوصي بهَا إِلَى الثُّلُث ﴿غَيْرَ مُضَآرٍّ﴾ للْوَرَثَة وَهُوَ أَن يُوصي فَوق الثُّلُث ﴿وَصِيَّةً مِّنَ الله﴾ فَرِيضَة من الله عَلَيْكُم قسْمَة الْمَوَارِيث ﴿وَالله عَلِيمٌ﴾ بقسمة الْمَوَارِيث ﴿حَلِيمٌ﴾ فِيمَا يكون بَيْنكُم من الْجَهْل والخيانة فِي قسْمَة الْمَوَارِيث لَا يعجلكم بالعقوبة
﴿تِلْكَ حُدُودُ الله﴾ هَذِه أَحْكَام الله وفرائضه ﴿وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ﴾ فِي قسْمَة الْمَوَارِيث ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ بساتين ﴿تَجْرِي مِن تَحْتِهَا﴾ من تَحت شَجَرهَا ومساكنها ﴿الْأَنْهَار﴾ أَنهَار الْخمر وَالْمَاء وَالْعَسَل وَاللَّبن ﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾ يَقُول خَالِدا فِي الْجنَّة لَا يَمُوت وَلَا يخرج مِنْهَا ﴿وَذَلِكَ الْفَوْز الْعَظِيم﴾ النجَاة الوافرة بِالْجنَّةِ
﴿وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ﴾ فِي قسْمَة الْمَوَارِيث ﴿وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ﴾ يتَجَاوَز أَحْكَامه وفرائضه بالميل والجور ﴿يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا﴾ دَائِما فِي النَّار إِلَى مَا شَاءَ الله ﴿وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ يهان بِهِ وَيُقَال شَدِيد
﴿واللاتي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة﴾ يَعْنِي الزِّنَا ﴿مِن نِّسَآئِكُمْ﴾ من حرائركم الْمُحْصنَات ﴿فاستشهدوا عَلَيْهِنَّ﴾ على العورتين ﴿أَرْبَعَة مِنْكُم﴾ من أحراركم ﴿فَإِن شهدُوا﴾ كماينبغي ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبيُوت﴾ فاحبسوهن فِي السجْن ﴿حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْت﴾ يمتن فِي السجْن ﴿أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلًا﴾ مخرجا بِالرَّجمِ فنسخ حبس المحصنة بِالرَّجمِ
﴿واللذان يأتيانها﴾

1 / 66