106

Освещение темноты о достоинствах Судана и Абиссинии

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Исследователь

مرزوق علي إبراهيم

Издатель

دار الشريف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

الرياض / السعودية

[٥٩] قَالَ ابْن سعد: وَأخْبرنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا قُرَّة بن خَالِد قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ: بلغت النَّخْلَة على عهد عُثْمَان بن عَفَّان [﵁] ألف دِرْهَم، قَالَ: فَعمد أُسَامَة إِلَى نَخْلَة فنقرها، فَأخْرج جمارها فأطعمه أمه، فَقَالُوا لَهُ: مَا يحملك على هَذَا وَأَنت ترى النَّخْلَة قد بلغت ألف دِرْهَم؟ قَالَ: إِن أُمِّي سألتنيه وَلَا تَسْأَلنِي شَيْئا أقدر عَلَيْهِ إِلَّا أعطيتهَا.
قَالَ الْوَاقِدِيّ: قبض النَّبِي ﷺ َ - وَأُسَامَة ابْن عشْرين سنة، وَكَانَ قد سكن بعد النَّبِي ﷺ َ - وَادي الْقرى ثمَّ نزل الْمَدِينَة، فَمَاتَ بالجرف فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة.
قَالَ الزُّهْرِيّ: حمل أُسَامَة حِين مَاتَ من الجرف إِلَى الْمَدِينَة.
(أَبُو بكرَة واسْمه: نفيع)
لما حاصر رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - الطَّائِف نَادَى مناديه: أَيّمَا عبد نزل من الْحصن وَخرج إِلَيْنَا فَهُوَ حر، فَخرج جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكرَة، نزل فِي بكرَة، فَقيل: أَبُو بكرَة. فَهُوَ يعد من موَالِي رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -

1 / 133