101

Освещение темноты о достоинствах Судана и Абиссинии

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Исследователь

مرزوق علي إبراهيم

Издатель

دار الشريف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

الرياض / السعودية

[٥٤] قَالَ أَحْمد وثنا يُونُس قَالَ ثَنَا حَمَّاد - يَعْنِي بن زيد - عَن هِشَام ابْن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة [﵂] قَالَت: قدم رَسُول اللَّهِ الْمَدِينَة وَهِي وبيئة، فَكَانَ بِلَال إِذا أَخَذته الْحمى يَقُول:
(أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة ... بواد وحولي إذخر وجليل)
(وَهل أردن يَوْمًا مياه مجنة ... وَهل يبدون لي شامة وطفيل)
اللَّهُمَّ الْعَن عتبَة بن ربيعَة وَشَيْبَة بن ربيعَة وَأُميَّة بن خلف كَمَا أخرجونا من مَكَّة.
قَالَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ: لما توفّي رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - أذن بِلَال وَرَسُول اللَّهِ لم يقبر، وَكَانَ إِذا قَالَ أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، انتحب النَّاس فِي الْمَسْجِد، فَلَمَّا دفن رَسُول اللَّهِ قَالَ لَهُ أَبُو بكر: أذن، فَقَالَ: إِن كنت إِنَّمَا أعتقتني لِأَن أكون مَعَك فسبيل ذَلِك، وَإِن كنت أعتقتني لله [﷿] فخلني وَمن أعتقتني لَهُ، فَقَالَ: مَا أَعتَقتك إِلَّا للَّهِ [﷿]
قَالَ: فَإِنِّي لَا أؤذن لأحد بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -[قَالَ: فَذَاك إِلَيْك.
قَالَ: فَأَقَامَ حَتَّى خرج بعوث الشَّام فَسَار مَعَهم.

1 / 128