Прояснение в отмене управления
Жанры
24 - الننوير في إسقاط الندبي الرحمة في فلب الأم ، كلما وقف اللبن عن البروز اسنحننه الرحمة النى جعلها لان في الأم مسنحنا لا يفنر ومسننهضا لا بفصر، نع إنه شغل الأب والأم بنحصيل مصالحك، والرأفة علبيك، والنظر بعين المودة منهما البك، وما هي إلا رأفنه ساقها للعباد في مظاهر الآباء والأمهات نعريفا بالودار(1) ، وفي حقيفة الأمر ما كفلك ال ربوبينه، وما خصنك إلا إلاهينه، ثم ألزم الأب الفيام بك إلى حين البلوغ، وأوجب عليه ذلك رأفة منه بك، شعم رفع قلم التكليف عنك الى أوان أن تكمل الأفهام ، وذلك عند الاحتلام ، ثم إلى أن صرت كهلا لم يقطع عنك نوالا ولا فضلا ، نع إذا اننهيد إلى الشبخوخة ، نم إذا قدمت علبه ، ثع إذا حشرت إليه ، ثم إذا أقامك بين يديه ، شم إذ ملمك من عقابه، ثع إذا أدخلك دار توابه ، ثم إذا كشف عنك وجود حجابه ، ثم اجلسك في مجالس أوليانه وأحبانه.
فال سبحانه : (إن المتقين في جنات ونهر في مقع صدق عند مليد مقتدر) [القمر : 54 ، 55] ، فلأى احسانه تشكر ؟! لو أى الانه وأبادبه نذكر ?! واسم قوله سبحانه : (وما بكع من نعمة فمن الله) النحل : 53] تعلم أنك لم تفرج ولن تخرج عن إحسانه، ولن يعدوك وجود فضله وامتنانه، وإن أردت البيان في ننقلت أطوارك فاسمع ما قاله سبحانه : (ولقد غلقنا النسان من سلالة من طين ثم جعطنا نطفة في قرار مكين ثم غلقنا النطفة علقة فغلقنا العلقة مضغة فغلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لغما شع انشأناه غلقا آخر فتبارك الله لغسن الخالقين شم إنكم بغ ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) المؤمنون : ] تبدو لك بوارفها، ونبسط لك شوارقها، وفى ذلك ما يلزمك أبها العبد الاستسلام إليه والتوكل علبيه، وبضطرك إلى ذلك إسفاط التدبير وعدم منازعة المقادير ، والنه العوفق .
ودليل ذلك ن الحديث قوله »: «إن الله جعل الرعمة مانة بزء، جعل جزءا منها في الدنيا نسعة وتسعين جزءا في الآغرة» الحديث بمعناه . وورد في الحديث : أن من ذلك أن ترفغ الدابة معافرها عن وليدها خشية أن تصيبه الننوير في إسقاط النتدبير الثانى اعلع أن الندبير منك لنفسك جهل منك بحسن النظر لها ، فإن المؤمن فد علع أنه إذا نرك الندبير مع الله كان له بحسن الندبير منه له لقوله : (ومن يتوكل على الله فهو عسنبه» الطلاق : 3] ، فصار الندبير في إسقاط التدبير ، والنظر للنفس نرك النظر لها(1) ، وافهم هاهنا قوله سبحانه : (وأتوأ البيوت من أبوابها) االبقرة :189 قباب الندبير من الله لك إسفاط التدبير منك لمنفسك.
الدالث : علمك بأن القدر يجرى على حسب تدبيرك ، بل لكثر ما يكون مالا ندبر، وأقل ما يكون ما أنت له مدبر، والعاقل لا يبنى بناء على غير قرار، فمتى ن مبانيك والأفدار نهدها وعن التمام تصدها .
شعر منى يبلغ البنيان يوما تعامه 5 إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم وإذا كان التدبير منك والقدر يجرى على خلاف ما تدبر فما فائدة ندبير لا تنصر.
الأقدار ؟ وإنما بنبغى أن يكون الندبير لمن بيده أزمة(3) المقادير، ولذلك قيل ولعا رأيت الفضا جاريا 5 بلا شك فيه ولامرية توكلت عقا على غالقى 5 والقيت نفسى مع الجريةا الرابع: علمك بأن الله هو المنولى لندبير مملكنه علوها وسفلها غيبها وشهادنها وكما سلمت له ندبيره في عرشه، وكرسيه وسماواته وأرضه فسلع له ندبيره فى نظر إلى النفس : أى إرادة الرعاية والغير وعصول المنافع لها .
بيت من بحر الطويل ، ووزنه إفعولن مفاعلين فعولن مفاعلن) مرتين.
مة: جمع زمام.
يتان من بعر المتقارب التنوير في إسقاط التدبير وجودك، فإن نسبة وجودك إلى هذه العوالع نسبة نوجب نلاشبك كما أن نسبة السماوات السبع والأرضبن السبع بالنسبة إلى الكرسى كحلفة ملقاة في فلاة مز الأرض، والكرسى والسماوات السبع والأرضون السبع بالنسبة إلى العرش كحلفة ملفاة في فلاة من الأرض، فماذا عسى أن نكون في مملكننه؟ فاهنمامك بأمر نفساد وندبيرك لها جهل منك بالله، بل الأمر كما قال سبحانه: (وما قدروا الله عق قدره [الأنعام : 91] فلو أن العبد عرف ربه لاستحيا أن يدبر معه، ولا قذف بك في بحر التدبير إلا حجبند(1) عن الله ؛ لأن الموقنين لما كشف عن بصائر قلوبهم شهدوا انفسهع مدبرين لا مدبرين، ومصرفين لا متصرفين ومحركين لا متحركين، وكذلك عمار الصفح الأعلى مشاهدون ظهور الفدرة ، ونفوذ الإرادة ، وتعلق القدرة مقدورها والإرادة بعرادها، والأسباب معزولة في مشهدهم؛ فلذلك طهروا من الدعوى لما هم عليه من وجود المعاينة ونبوت المواجهة ، ولذلك قال سبحانه : (إنا نحن نرث الأرض ومن عليها) إمريم :4٠] ففي هذا نزكية للملانكة ، وإشارة الى أنهم لم يكونوا مع الله مدعين لما خولهم(3)، ولا منتسبين لما نسب لهم ؛ إذ لو كانو كذلك لقال : إنا نعن نرث الأرض والسماء، بل نسبهم إليه، وولههع من عظمنه منعهم أن يركنوا لشيء دونه، فكما سلمت له تدبيره في سمائه وأرضه فسلم له تدبيره في وجودك (لغلق السماوات والأرض اكبر من غلق الناس) إغافر :57 جبتك : جمع حاجب ، أى ما لا يوصلك إلى الله فيقطعد عنه ، وعجاب النفس : الشهوات وعجاب القلب : الملاعظة في غير العق ، وهجاب العقل : وقوفه مع المعانى المعقولة ، وعباب السر : الوقوف مع الأسرار ، وعجاب الروح : المكاشفة ، والعجاب الخفى : هو العظمة والكبرياء .
انظر "المعجم الصوفى" د/عبد العنعم العفتى .
Неизвестная страница