Прояснение в отмене управления
Жанры
والآخر : أنه لا يطعم لأنه المقدس عن الاحتياج إلى النغذية بل هو الصمد والصمد الذي لا يطعع ، وإنما خص الحق سبحانه العيوان بالافنقار إلى النغذية دون (1) في العشطوط (إلى) ، والصحيح الى) قالمثبت (2) فن العشطوط إمعلل) بلميم ، والمثنهت أولى .
(3) وقد ثبت هديثا أن غلايا جسم الإتسان تتجدد كلها كل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقة ، وتتنش خلايا اخري مكاتها (4) قوله : إما) بمعنى (الذي) فهى موصولة =الننوير في اسقط تفتتتع بيد غيره من الموجودات لأنه سبحانه وهب العيوان من صفانه ما لو نركه من غبر فلقة لادعى أو ادعى فيه(1) ، فأراد الحق سبحانه وهو الحكيم الغبير لن يحوجه إلى مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك ليكون تكرار أسباب الحاجة منه سببا لخمود الدعوى عنه أو فيه ، ولوجه آخر أن العق سبحانه أراد أن يجعل الحاجة لهذا النوع وهو الحيوان من الأدمى وغيره إما ليعرفه أو ليعرف به ، ألا فرى قوله سبحانه (يا أيها الناس أنتع الفقراء إلى الله والله فو الغني العميد) إفاطر :15] فجعل الفقر إليه سببا يؤدى إلى الوصول إليه ولدوام بين يديه ، ولعلك أن نفهم ههنا قول صل ال لي منن عرف نفسه عرف ربه» أى من عرف نفسه بحاجنها وذلتها ومسكنتها عرف ربه بعزته وسلطانه وجوده ولحسانه إلى غير ذلك من أوصاف الكمال لإسيما هذا النوع من الأدمى ، فإن الحق سبحانه كرر فيه لسباب الحاجة وعدد فيه أنواع الفاقة لأنه محتاج إلى صلاح معاشه ومعاده .
فافهم ههنا قوله سبحانه : (لقد خلقنا الإنسان في كبد) [البلد:؛] أى من أمر دنياه وأخراه، فلكرامنه عند الله كرر اسباب الحلجة فيه ، ألم تر أن لصناف الحيوا خنية بأصوافها وأوبارها ولشعارها عن لباس دثارها(2) وغنية بمر ابطها وأوكارها عن أن ننتخذ بينأ لقرارها؟
فالندة لغرى وهو ان الحق سبحانه اراد أن يختبر هذا الآدمى ، فأحوجه لأمور شتى لينظر أيدخل في استحلاكها بعقله وتدبيره أو يرجع إلى الله في قسمنه ونتقديره? فاقدة الخرى : وهو أنه أراد سبحانه أن يتحبب لهذا العبد ، فلما أوردت عليه أسباب الفاقة ورفعها عنه وجد العبد لذلك علاوة في نفسه ورلحة في قلبه، فأوجب ذلك له تجديد (1) أى : لادعى الصمدية والاستغناء ، او ادعى الآخرون فيه ذلك (2) الدثار : كل ما كان من الثياب فوق الشعار ، وفي الكلام تشبيه . انظر تمختار الصعاح الننوير في إسقاط التدبير الحب إلى ربه، فال رسول الله صلعم : دلعبو((1) الله لما يغذوكع من نعمه»، فلما نجددت النعم تجدد له من الحب بحنبه فاندة لضرى: وهو أنه سبحانه أراد أن يشكر ، فلذلك أورد الفاقة على العباد وتولى رفعه ليقوموا له بوجود شكره وليعرفوا إحسانه وبره، قال الله سبحانه: (قلوا من رزق ربكم واشكروا له) إسبأ:15] فاندة اخرى: ذلك أنه سبحانه أراد أن يفتح للعباد باب المناجاة ، فلما لحتاجوا إلى الأقوات والنعم توجهوا إليه برفع الهمم فشرفوا بمناجاته ومنعوا من هباته ، ولو لح نسقهم الفاقة إلى المناجاة لع نفقهها عقول العموم من العباد ، ولولا الحاجة لع يستفتح بابها إلا أهل الوداد ، فصار ورود الفاقة سببا للمناجاة ، والمناجاة شرف عظيم ومنصب من الكرامة جسيع ، ألا تترى أن الحق سبحانه أخبر عن موسى - صلوات الله عليه - بقوله : (فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقل رب إني لما أنزلت إلي من غير فقير) [القصص :24]؟
قال على - رضى الله عنه : والله ما طلب إلا غبزا يلكله، ولقد كانت خضرة البقل ترى من شفيف صفاق بطنه للهزكة وأنظر - رحمك الله - كيف سأل من ربه ذلك لعلمه أنه لا يعلك شيئا غير ه ، وكذلك ينبغى للمؤمن أن يكون كذلك ، يسأل الله سبحانه ما قل وجل ، حنى قال بعضهع : إنى لأسأل الله في صلانى حنى ملح عجينى ، ولا يصدنك أيها المؤمن الهمزة سلقطة من العخطوط للنعافة التنوير في إسقاط التدبي عن طلب ما تحتاج إليه من الله قلة ذلك ؛ فإنه إن لع نسأل الله في القليل لم يجدر بالعطية لك غبره (1) ، والمطلب ولن كان قليلا فقد صار لفتحه باب المناجاة جليلا قال الشيخ أبو الحسن - رضى الله عنه : لا يكن (2) همك في دعانك الظفر بفضاء حاجنك فنكون معجوبا عن ربك، وليكن همك مناجاة مولاك وفي هذه الآية فوائد للفائدة الأولى: وهو أن يكون المؤمن طالبا من ربه ما قل وجل، وقد ذكرناه أنفا.
الفائدة الثانية: أنه صلم نادى منعلقا باسع الربوبية(3) لأنه العناسب في هذا العكان ؛ لأن الرب من رباك بإحسانه وخذاك بامتنانه(4) ، فكان في ذلك استعطاف لسيده ؛ إذ ناداه باسح الربوبية النى ما فطع عنه عوائدها ولا حبس عنه فوائدها .
الثالفة قوله : (إني لما أنزلت إلي من غير فقير) ولم يقل : إنى إلى الغير فقير وفي ذلك من الفايدة أنه لو قال : "إنى إلى الغير فقير» لم يتضمن أنه قد أنزل رزق ولم يهمل أمره، فأتى بقوله : ( إني لما أنزلت إلي من غير فقير) ليدل على انه وانق بالله عالم بأنه لا ينساه ، فكأنه يقول : رب إنى أعلع انك لا تهمل لمرى ولا أمر شيء مما خلقت، وأنك قد أنزلت رزقى، فسق لى ما لنزلت لى كيف نشاء على م تشاء محفوفا بإحسانك مقرونا بامتتانك، فكان في ذلك فائدنان : فائدة الطلب، وفاند الاعتراف بأن الحق سبحانه قد أنزل رزقه ولكن أبهم وقنه وسببه وواسطنه ليقع ى: لع تكن جديرا بعطاء الله لك ما هو اعظم قدرا من القليل ، لأن سؤال الله تعالى فى القليل فيه عرفان بفيمة هذا القليل وتعظيم لنعم الله صغيرها قبل قبيرها (2) في المخطوط "لأن" ، والصحيح المثبهت كما هو في نسغة مطبوعة (3) يعنى : قول سيدنا موسى - عليه السلام : ترب إنى (4) ومن معانى الرب : المالك ، والعدبر ، والمولى للنعم .
النتنوير في إسقاط التدبير اضطرار العبد، ومع الاضطرار نكون الإجابة لفوله سبحانه : (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) [النمل : 62] ولو تعين السبب والوقت والوسانط لم يقع للعباد الاضطرا الذي وجدوه عند إبهامها ، فسبحان الإله الحكيم والقادر العليم الرابعة : تدل الآية على أن الطلب من الله لا يناقض مفام العبودية ؛ لأن موسى صعلم له الكمال في مقام العبودية وبعد ذلك طلب من الله ، فدل أن مقام العبودية لا يناقض الطلب ، فإذا دل ان مقام العبودية لا ينلقضه الطلب فكيف لع يطلب الغليل - عليه السللع - حين رمى به في المنجنيق ونعرض له جبريل فقال : الاد حاجة؟ قال عليه السلام : أما إليك فلا، وأما إلى الله فبلى، قال : سله، قال : حسبى من سوالى علم بحالى، فاكتفى بعلع الل به عن إظهار الطلب منه؟ فالجواب : أن الأنبياء صلوات ان عليهع يعاملون كل موطن بما يفهمون عن الله أنه اللاثق به ، ففهم إبراهيع - عليه السلاع - أن المراد به في ذلك الموطن عدم إظهار الطلب والاكنفاء بالعلع ، قكان بما فهمه عن ربه، وكان هذا لأن الحق سبحانه أراد أن يظهر منصب سره وعنايته به للملأ الأعلى الذين لما قيل : (إني جاعل في الأرض غليفة قلوأ أتيعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بعمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تطمون) (البقرة :30] فأراد العق سبحانه ان يظهر سر قوله : (إني اعلم ما لا نطعون) يوم زج بابراهيم - عليه السلام - في المنجنيق كلنه يقول : يا من قال : أتجعل فيها من يفسد فيها ، كيف رأيتم ابراهيم خليلي ? نظرتم إلى ما يكون فر الأرض من صنع أهل الفساد كنعرود ومن ضاهاه من أهل العناد وما نظرنع إلى ما يكون فيها من الصلاح والرشاد كما كان من إبراهيع ومن نابعه من أهل الوداد ، وأما موسي صلم فإنه علم أن مراد الحق سبحانه منه في ذلك الوقت اظهار الفاقة وإبداء لسان المسألة ، فقام بما يقتضيه وقته (وككل وجهة فو موليها) [البقرة :148 فكل على بينة وهداية ونوفيق من الله ورعالية.
التنوير في إسقاط التدبير الفائدة الشامسة: انظر إلى طلب موسى من ربه وجود الرزق ولم يواجه بالطلب ، بل اعنرف بين بيدى الله بوصف الفقر والفاقة ، وشهد له سبحانه بالغنى لأنه إذا عرف فسه بالفقر والفاقة عرف ربه بالغنى والملاءة(1) من عرف نفسه عرف ربه، وهذا من بسط العناجاة وهي كثيرة ، فتارة يجلسك على بساط الفاقة فتناديه : يا خنى ، ونارة على بسلط الذلة فتناديه : يا عزيز ، ونارة على بسلط العجز فتناديه : يا قوى، وكذلك بقيه الأسماء، فاعدرف موسى صلم بالفقر إلى الله فكان فى ذلك تعريضا للطلب وإن لع يطلب ، وقد يكون النعرض للطلب بذكر أوصاف العبد من فقره حاجزه ، وقد يكون التعرض للطلب بذكر أوصاف السيد من وجود وحدانينه ، كما في الحديث : «الفضل دعايى ودعاء الأنبياء قبلى بعرفة(2) لا إله إلا الله وحده شريان له» فجعل الثناء على الل دعاء ؛ لأن في الثناء على السيد الغنى بنذكر أوصاف كماله نعرضا لفضله ونواله، كما قيل : قريم لا يغيره صباخ 5 عن الغلق الكريم ولامساء إذا أثنى عليه المرء يوما . كفاد من تعرضه الثناء قال الله سبحانه ماكيا عن يونس - عليه السلام : (فنادى في الظلمات أن لا إله الا أنت سنبحالك إني كنت من الظلمين) [الأنبياء:87] ثع قال سبحانه مخبر أ عن نفسه: (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المومنين) [الأنبياء:88] ويونس صلم لم يطلب صريحا ، ولكن لما أثنى على ربه واعنرف بين يديه فقد أظهر الفاقة اللب فجعل الحق سبحانه ذلك طلبا (1) الملاءة : بمعنى الغنى ، وفي الحديث : «من أعيل على ملىء فليتبع» الجبل الععروف بمكة .
بيتان من بعر الوافر ، ووزنه : امفاعلتن مفاعلتن فعولن) مرتين الننوير في إسقاط الإ حتدبير القائدة السمادسة وكان حفها أن تكون أولى : أن موسى صلم فعل المعروف مع ابننى شعيب عليه السلام - ولع يقصد منهما لجرا ولا طلب منهما جزاء، بل لما سقى لهما اقبل على ربه وطلب منه ولع يطلب منهما ، وإنعا طلب من مولاه الذى مهما طلب منه أعطاه، والصوفى من يوفى من نفسه ولا يستوفى لها، ولنا في هذا المعنى شعر : لا تشتظ بالعتب يوما للورى 5 فيضيع وقتك والزمان قصير وعلام تعبهم وانت مصدق . ان الأمور جرى بها المقدور هم لع يوفوا لليله بعقه 5 اتريد أن توفيه ولنت عقير : ولهد هة وقهم عليك وقم بها 5 واسنوف منك لهم وأنت صبور وإذا فطت فأنت أنت بعين من 5 هو بالغفليا عالع وغبير فموسى صلعم وفى من نفسه ولع يستوف لها، فكان له عند الله الجزاء الأكمل، وعجل له الحق سبحانه في الدنيا زائدا عما ادخره له في الآخرة أن زوجه احدى الإبننين وجعله صهرا لنبيه شعيب - عليه السللم - وأنسه به حنى جاء إبان(2) رسالته، فلا تجعل معاملتك إلا مع الله سبحانه أيها العبد تكن من الرابحين (3) ويكرمك بما أكرم به العباد المنقين .
Неизвестная страница