213

Танких ат-Тахкик

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

Редактор

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

Издатель

دار الوطن

Номер издания

الأولى

Год публикации

1421 AH

Место издания

الرياض

(خَ م) من حَدِيث عَاصِم الْأَحول، عَن أنس قَالَ: " سَأَلته عَن الْقُنُوت؛ قبلَ الركوعِ أَو بعدَ الركوعِ؟ فَقَالَ: قبل الرُّكُوع. قلتُ: فَإِن نَاسا يزعمونَ أَن رسولَ الله [ﷺ] قنتَ بعد الرُّكُوع. فَقَالَ: إِنَّمَا قنتَ شهرا يدعُو على أنَاس قتلوا نَاسا من أصحابهِ؛ يقالُ لَهُم: القراءُ ".
و(خَ) فِي بَاب الْجِهَاد، عَن عاصمٍ قالَ: " سألتُ أنسَا عَن الْقُنُوت، فَقَالَ: قبلَ الركوعِ. فقلتُ: إِن فلَانا يزعمُ أَنَّك قلت: بعد الرُّكُوع. قَالَ: كَذَّاب.
ثمَّ حدثَ عَن النَّبِي [ﷺ] أَنه قنتَ شهرا بعدَ الرُّكُوع يدعُو على أَحيَاء من بني سليم ... " الحَدِيث.
(م خَ) عَن أنس قَالَ: " قنتَ رَسُول اله [ﷺ] بعدَ الرُّكُوع شهرا فِي الصبحْ يَدْعُو على رعل وذكوانَ، ويقولُ: عصيةٌ عصَتِ اللهَ ورسُولَهُ ".
وَفِي لفظ: " وعُصَيَّةٌ " لم يذكرْ " ويقولُ ":
(خَ) عَن أنس: " بعث النَّبِي [ﷺ] سبعينَ رجلا لحَاجَة؛ يُقَال لَهُم القراءُ، فعرضَ لَهُم حيانٍ من سليم: رعل وذكوان، عِنْد بِئْر معونةَ، فَقَالَ الْقَوْم: وَالله مَا إياكُم أردْنا، إِنَّمَا نَحن مجتازُونَ فِي حَاجَة النَّبِي [ﷺ] فَقَتَلُوهُمْ، فَدَعَا النَّبِي [ﷺ] عَلَيْهِم شهرا فِي صلاةِ الغداةِ؛ وَذَلِكَ بَدْء الْقُنُوت، وَمَا كُنَّا نقنتُ ".
(خَ) عَن عبد الْعَزِيز بن صهيبٍ " وَسَأَلَ رجل أنسا عَن الْقُنُوت بعد الرُّكُوع، أَو عندَ [ق ٥٠ - ب] / فراغٍ من القراءةِ؟ قالَ: لاَ، بلْ عِنْد فرَاغ من الْقِرَاءَة ".
(خَ) عَن أنسٍ قالَ: " كَانَ القنوتُ فِي المغربِ والفجرِ ".

1 / 222