فقلت: إنما هو طُرِفَت، فلاجَّ ساعة ثم رجع عنه.
وأنشد لامرئ القيس:
نَمَسُّ بأعرَافِ الجِيَادِ أكُفَّنَا ... إذا نَحْنُ قُمنا عن شِواءٍ مُضّهِّب
فقلت: إنما هو نمش من المش وهو مسح اليد بما يزيل الدسم عنها، ومنها قيل للمنديل مبشُوش.
وأنشد للأعشى:
ساعةً أكبر النهار كَما شدِّ ... مُحيلٌ لَبونَهُ إعظامًا
وإنما هو مخيل بخاء منقوطة أي رأى خالًا من السحابل فخشي على بهمه فشدّها.
وروى بيت المتلمس:
يكونُ نذيرٌ من ورائي جُنْةْ ... ويمنعني منهُم حُليٌّ وأحمس
1 / 70