يَا قَوْمِ قد حَرَّقتُمُوني باللومْ ... ولَمْي أقاتلْ عَامِرًا قبْلَ اليَوْمْ
شَتَّانَ هذَا والعِناقُ والنَّوْمْ ... والمشْرَبُ البَارِدُ في ظِلِّ الدَّوْمْ
قال: يعني في ظل نخل المقل، فقال الأصمعي: قد أحال ابن الحائك في قوله، لأنه ليس بنجد دوم، و/ جبلة/ بنجد، وإنما الرواية في الظل الدوم أي الدائم، كما قالوا: زائر وزور، ونائم ونوم.
1 / 59