التي هي أحسن من الخيلان في خدود الحسان، وأبهج من العقائص في فروع الأوانس، وأبهى من نقوش الخضاب، في أطراف الغانية الكعاب، وأزهر من اللؤلؤ والمرجان في سموط شَكِلات القيان، وأنور من القلائد في لبّات الخرائد، وأملح من نظم العقود، في جَيْب المغناج الخود، وأزبَن من الدرر والزبرجد في صدور النواعم الخُرّد، فسبحان من أجرى أناملك اللطيفة على تقليب أقلامك المرهفة، في منون القراطيس، وبطون الكراريس، بحافات كأنها ألسن الحيّات حتى أطاعتك، ولعبت لك في الحروف بالمد المستقيم، والمعقّف المستدير، وحُسن الخط والتسطير، والتطبق والتفليق، في الجليل الأنيق، والمليح الدقيق، من المرصّف المدرّع، في أسرع من لمح الطارف، ولمع البرق الخاطف في أتم التمام وأحسن النظام/ وأكمل الكمال، وأجمل الجمال، لا بالمختل المموّج، ولا بالناقص المُنَتّج، بحروف مقوّمةٍ مملحة، وعيون مبينة
1 / 44