فأما العربية فذات نوع لا يتفنن، وإنما يتغير تخطيط أقلامها في حال التجويد والتعليق.
وأما الفارسية فمتنوعة ذات سبعة فنون ذكر ذلك محمد الموبذ المعروف بأبي جعفر المتوكلي وزعم أن الفرس في أيام ملكها كانت تعبّر عن أصناف إرادتها بسبع كتابات، وأسماؤها:
رَمْ دِفيره.
كَشْتَه دفيره.
نيم كشته دفيره.
فِرورده دفيره.
راز دفيره.
دين دفيره.
وسق دفيره.
1 / 21
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا