ياهَل يَعودُ ما مَضى لِيَ رَجِعًا … أَم هَل أَرى نُجومَهُ لَوامِعا
إِذا تَذَكَّرتُ زَمانًا ماضيًا … جَدَّدَ حُزنًا اِنقَضَّ الأَضالِعا
ما لِلشُموسِ قَد بَدَت أَوافِلا … وَطَالَما رَأَيتُها طَوالِعا
كانَ الصَبا لَهوًا عَجيبًا حالُهُ … يا سُرعانَ ما فُطِمتُ راضِعًا
بادِر بِذا الباقي وَأَدرِك ما مَضى … لَعَلَّ ما يَبقى يَكونُ نافِعا
يا حَسرَتي عَلى ما قَد مَضى … وَذَهَبَت أَيّامُه ضَوائِعا
1 / 69