قال (محمد بن الفضل): منذ أربعين سنة ما أمليت على كاتبيَّ سيئة، ولو فعلت لاستحيت منهما.
فلينظر العبد فيما يرتفع من عمله، فإن زل فليرفع الزلل بتوبة واستدراك.
وليغض طرفه؛ فقد قال الله ﷿: (قُل لِلمُؤمِنينَ يَغضوا مِن أَبصارَهُم).
ويقول الله ﷿: (النظر إلى المرأة سهم مسموم من سهام الشيطان، من تركه ابتغاء مرضاة الله آتيته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه). ومن استعمل الغض سلم.
1 / 58