339

Оповещение небрежных о делах невежд

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Редактор

عماد الدين عباس سعيد

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

وفي الحديث عن النبي ﷺ قال: «أكثر الناس خطأ يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل»، انتهى.
ومنها: ابتداء الكافر بالسلام:
وقد صرح النووي في الرياض بتحريمه لقوله ﷺ: «لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في / الطريق فاضطروهم إلى أضيقها».
رواه مسلم.
ومنها: لعن الدابة وغيرها من الحيوانات:
وهو حرام، صرح به أيضًا في الرياض وغيره.
ولو قيل إنه كبيرة لرجوع اللعنة إلى قائلها لم يبعد.
لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن إن كان كذلك وإلا رجعت إلى قائلها».
ومنها سب الأموات لغير مصلحة:
مثل أن يكون مبتدعًا فيسب ببدعته تحذيرًا منه لأن لا يقتدي به، وسب الميت حرام.
لما روى البخاري عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ:

1 / 352