256

Оповещение небрежных о делах невежд

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Редактор

عماد الدين عباس سعيد

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

وروى النسائي والحاكم وصححه إسناده عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أعوذ بالله من الكفر والدين، فقال رجل: يا رسول الله اتعدل الكفر بالدين؟ قال: نعم».
وعن ثوبان – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ:
«ما فارقت روحه الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة، الغلول والدين والكفر».
رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
ومنها أن يتزوج المرأة وليس في نفسه أن يوفيها الصداق:
إذ هو من أنواع الغرر والظلم واستيفاء منافه الحر من غير عوض.
وقد روى الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن ميمون الكردي عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر وليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها: فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله تعالى يوم القيامة وهو زانٍ، وأيما رجل استدان دينًا لا يريد أن يؤدي إلى صاحبه حقه خدعه حتى أخذ ماله لقي الله وهو سارق».

1 / 269