232

Оповещение небрежных о делах невежд

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Исследователь

عماد الدين عباس سعيد

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

الله عنه – قال: قال رسول الله ﷺ:
«من كان ذا لسانين جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار».
وفي صحيح البخاري أن ناسا قالوا لعبد الله بن عمر: إنا ندخل على سلاطيننا فنقول خلاف ما نتكلم به إذا خرجنا من عندهم. فقال: كنا نعد هذا نفاقًا على عهد رسول الله ﷺ.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ:
«تجدون شر الناس ذي الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه».
ومنها أن يلازم الإنسان الشر والفحش حتى يترك الناس الاعتراض عليه ولينوا له الكلام ويخضعوا له اتقاء فحشه وشره:
وفي الصحيحين عن عائشة – رشي الله عنها – أن رجلًا استأذن على النبي ﷺ فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي ﷺ في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت عائشة: يا رسول الله: حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه قال: «يا عائشة: متى عهدتن فحاشًا، إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشة».
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار»

1 / 245