Танбих ат-Жатшан
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Танбих ат-Жатшан
Раджраджи d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Жанры
وقوله : (( واللهمه )) الهاء التي بعد الميم في كلام الناظم هي هاء السكت والاستراحة(¬1)، واختلف العلماء في أصل هذا الاسم على قولين(¬2):
قال البصريون أصله : يا الله فلما كثر استعماله خفف بحذف حرف النداء من أوله ، ثم عوض بميم الجمع في آخره ، وإنما شددت هذه الميم مع أن ميم الجمع خفيفة لا شديدة ، ليقابل الحرفان بالحرفين ، لأن حرف النداء حرفان والميم المشددة حرفان - أيضا - ، فقوبل الحرفان بالحرفين .
وقال الكوفيون أصله : يا الله أمنا بخير ، معناه أقصدنا بخير ، فلما كثر استعماله خففت بحذف الجملة الأخيرة كلها ، وهي قولك أمنا بخير ، وأبقيت الميم خاصة من حروف الجملة ، فضمت إلى الله فصار اللهم .
ونظير هذا في الحذف قولهم : م الله وأصله أيمن الله ، وقولهم : أيش هذا ، وأصله : أي شيء ، وقولهم : ويلمه ، وأصله : ويل أمه ، وقولهم : ألا تا ، وأصله : ألا تركبون ، وقولهم : ألا فا ، أي ألا فاركبوا ، ومنه قول الشاعر(¬3):
نادوهم إذ الجموا ألاتا؟ قالوا جميعا كلهم : ألافا
وقوله في الشطر الأول " ألا تا " ، أي ألا تركبون ، وقوله في الشطر الثاني : "ألا فا" ، أي ألا فاركبوا ، فاستغنى بحرف واحد عن الجملة ، لكثرة استعمال هذا في كلامهم ، ومن هذا قول الشاعر(¬4):
Страница 320
Введите номер страницы между 1 - 734