Танбих аль-Икван 'ала аль-Ахта' фи Мас'ала Халк аль-Куран

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
27

Танбих аль-Икван 'ала аль-Ахта' фи Мас'ала Халк аль-Куран

تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن

Издатель

دار اللواء للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

انتهى. المقصود من كلامه رحمه الله تعالى وفيه مع ما تقدم قبله من كلام الإمام أحمد رحمه الله تعالى رد على ما قرره الكوثري وزعم أنه مراد أبي حنيفة ورد أيضًا على زعمه أن آراء أهل العلم والفهم قد استقرت على مقتضى تقريره الباطل. وقال الشيخ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني في رسالته التي سماها «عقيدة السلف وأصحاب الحديث»: (ويشهد أصحاب الحديث ويعتقدون أن القرآن كلام الله وكتابه ووحيه وتنزيله غير مخلوق، ومن قال بخلقه واعتقده فهو كافر عندهم، والقرآن الذي هو كلام الله ووحيه هو الذي ينزل به جبريل على الرسول ﷺ قرآنًا عربيًا لقوم يعلمون، بشيرًا ونذيرًا، كما قال عز من قائل: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾، وهو الذي بلغه الرسول صلى الله عليه

1 / 27