Пробуждение умов в толковании снов

Ибн Мухаммад Ихсаи Ханафи d. 1270 AH
92

Пробуждение умов в толковании снов

جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

Издатель

دار الثقافة-الدوحة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨م

Место издания

قطر

الرَّائِي فِي أَمَان مِنْهُ وَأما الْمَرْأَة الْمَجْنُونَة فتؤول بالدنيا فَمن رَآهَا مقبلة عَلَيْهِ فَإِنَّهَا سنة مخصبة (رُؤْيَة الجذام والبرص) وَمن رأى أَنه أَجْذم وأبرص فَإِنَّهُ ينَال مَالا ونعمة وكرامه والجذام إِذا سَالَ مِنْهُ دم أَو قَبِيح فحصول مَال حرَام وَرُبمَا ينْسب لصَاحب الجذام أَمر قَبِيح وَهُوَ بَرِيء مِنْهُ وَرُبمَا ينزل بِهِ بلَاء فِي نَفسه أَو مَاله أَو فِي أحد عِيَاله وَقيل رُؤْيَة الأجذم والأبرص وَالْأكل مَعَهُمَا مصاحبة من يكرههُ (رُؤْيَة القويا) وَمن رأى فِي جِسْمه قَوِيا كَثِيرَة أَو وَاحِدَة فَإِنَّهُ مَال يخْشَى صَاحبه من مُطَالبَته وَرُبمَا يكون حُصُول أَمر يكرههُ (رُؤْيَة القروح والجروح) وَمن رأى أَن على يَدَيْهِ شَيْئا من القروح والجروح فَإِنَّهُ يُصِيب بِقَدرِهَا مَالا حَرَامًا إِلَّا أَن يكون فِي عُنُقه فَإِنَّهُ دين وأمانات عَلَيْهِ وَقَالَ بَعضهم من رأى فِي جِسْمه شَيْئا من ذَلِك نزل بِهِ (رُؤْيَة الْحمى الحارة والباردة) وَمن رأى أَنه مَحْمُوم فَإِنَّهُ حُصُول كرب وهم وغم وَإِن رأى أَنه بالباردة فَإِنَّهُ حُصُول أَمر يكون فِيهِ مَغْلُوبًا وَلَيْسَ فِي الرؤيتين خير أبدا وَمن رأى أَن بِهِ قولنجا فَهُوَ مقتر على عِيَاله فِي رزقه وَمن رأى ضعفا فِي أحد أَعْضَائِهِ من خدش أَو جرح فَإِن الخادش يحصل مِنْهُ مضرَّة وَمن رأى أَنه مبتل وبجسده مَا يَأْكُل مِنْهُ كالهوام وَغَيره فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا كثيرا وعيالا

1 / 100