Пробуждение Адиба
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Пробуждение Адиба
Бакатир Хадрами d. 975 / 1567تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Жанры
محاسنها:
ومن محاسنها قوله:
أشاروا بتسليم فجدنا بأنفس...تسيل من الآماق والسم أدمع
يقول: أشاروا إلينا بالسلام علينا، فجدنا بأرواح سالت من الآماق، واسمها دموع، أي: أنها كانت
أرواحا سالت من عيوننا في صورة الدموع، وهذا كقوله: (الطويل - قافية المتواتر):
خليلي لا دمعا بكيت وإنما...هي الروح من عيني تسيل على خدي
والسم: لغة في الاسم، والآماق: جمع مؤق، أو ماق، وهو طرف العين الذي يلي الأنف. ومن
محاسنها قوله:
ولو حملت صم الجبال الذي بنا...غداة افترقنا أوشكت تتصدع
هذا مأخوذ من قول البحتري: (الوافر - قافية المتواتر):
للبحتري:
ولو أن الجبال فقدن ألفا...لأوشك جامد منها يذوب
ومن محاسنها قوله في المديح:
بكف جواد لو حكتها سحابة...لما فاتها في الشرق والغرب موضع
يقول: هذا القلم الموصوف في البيت قبله، يجري بكف جواد، لو كانت السحابة مثل كفه من عموم
النفع؛ لعمت المشرق والمغرب.
وهذه القصيدة غالبها غرر ومحاسن.
Страница 88