Пробуждение Адиба
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Пробуждение Адиба
Бакатир Хадрами d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Жанры
الحسن يرحل كلما رحلوا...معهم وينزل حيثما نزلوا في مقلتي رشا يديرهما...بدوية فتنت بها الحلل
يقول: الحسن يرحل في مقلتين مستعارتين من رشا، تدبر هما امرأة بدوية صادت الحلل، وهم القوم
الذين حلوا معهم مفتونين بها؛ لحسنها.
ومن محاسنها في المديح قوله:
وإذا الخميس أبى السجود له...سجدت له فيها القنا الذبل
ومن محاسنها قوله في المديح:
ملك إذا ما الرمح أدركه...أود ذكرناه فيعتدل
ويروى: (أدركه طنب)، والطنب: الأعوجاج، ويروى: (خطل)، وهو في معناه، والمعنى: (يقول:
لاستقامته واعتداله في الأمور، إذا ذكر اسمه اعتدال الرمح المعوج).
القصيدة التي أولها: (من الكامل - قافية المتواتر):
في الخد إن عزم الخليط رحيلا...مطر تزيد به الخدود محولا
يقول: في الخد، لأجل عزم الخليط. والخليط الحبيب الذي يخالطك - مطر، يعني: الدمع، تزيد به
الخدود محولا - ومحول الخدود: ذهاب نضارتها، وتجرد لحمها، والمطر من شأنه أن تخصب له
البلاد ويخضر به العشب، والدمع بخلاف هذا.
عيوبها:
Страница 151