Пробуждение Адиба
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Пробуждение Адиба
Бакатир Хадрами d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Жанры
جفخت وهم لا يجفخون بها بهم...شين على الحسب الأغر دلائل
لولا النصف الثاني منه لقطع بأنه رطانة بعض العجم.
والجفخ: التكبر والفخر. يقول: جفخت بهم شيم وفخرت، وهم لا يفخرون بها. ثم أنه بعد أبيات
حسنة النظام أتى بما هو من هذا القبيل، فقال:
الطيب أنت إذا أصابك طيبه...والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل
معنى البيت: الطيب أنت طيبة، إذا أصابك، والماء أنت غاسله إذا اغتسلت، فارتكب هذا التعقيد؛
لأجل هذا المعنى الذي أخذه من الغير، ولم يف به، حيث يقول:
فإذا الدر زان حسن وجوه...كان للدر حسن وجهك زينا
وتزيدين أطيب الطيب طيبا...أن تمسيه، أين مثلك أينا!؟
ومن هذا النط المتقدم، الذي كان يجب عليه اجتنابه، قوله:
ليزد بنو الحسن الأشراف تواضعا...هيهات تكتم في الظلام مشاعل
فجعل قافية البيت الذي لا يحسن إلا بها. هذا اللفظ العامي المبتذل.
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله:
Страница 110