(91 نييه المقترين للمإمام الشعراتى الالكل تملكوا قيام الليل . وكان ثابت البنانى يصلى الليل كله ويقول لأهله: القوموا فصلوا، فإن قيام الليل أهون من مكابدة أهوال يوم القيامة، وكان أبو الجويرية يقول: صحبت الإمام آيا حنيفة لا أفارقه ستة أشهر، فما رأيته وضح اجبه إلى الأرض فى ليلة منها، قالوا: ولم يكن لأبى حنيفة فراش فى اليل: وكان سفيان الثورى يقول: ما رأيت أعبد من أبى حنيفة، ولا أزهدا اولا أورع منه . وكان الفضيل بن عياض يقول : بلغنا أن الله تعالى يقول حين اجلعى من الليل : أين المدعون لمحبتى فى النهارة أليس كلى محب يحب الخلوة بحبيبه؟ فها أنا الآن مطلع على أحبايى يكلمونى على الحضور وخاطيونى على المشاهدة، وغدا أقر أعينهم فى جنتى. وكان المغيرة بن يب يقول: رمقت عيناي ليلة مالك بن ديتار وقد انتصب بين يدى الله انالى من العشاء قابضا عن لحيته، فما زال يبكى ويقول: يا رب ارحم شيبة الك إلى أن طلع الفجر. قال: ورمقت عيد الواحد بن زيد شهرا فرأيته لا اينام من الليل شيئا. وكان يقول لأهل الدار كل ساعة مضت من الليل: يا أاهل الدار انتبهوا فما هذه دار نوم عن قريب يأكلكم الدود. وكان صهيب العابد رقيقا لامرأة بالبصرة، وكان يقوم الليل كله، فقالت له سيدته يوما: إن اطول القيام بالليل يضرك بخدمتك بالتهار فقال لها: ماذا أصنع؟ وإذا ذكرت هنم طار تومي. وكان أزهر بن مغيت -تالفه- يقول: رأيت ليلة حوراء من أجمل النساء فقلت لها: لمن أنت؟ فقالت: لمن يقوم الليل فى ليالى الشتاء.
اوكان العلاء بن زياد يقوم الليل كله . فقالت له امرأته : ألا تستريح لك لحظظة فأطاعها، فأتاه آت في منامه، وأخذ بمقدم شعر رأسه، وقال: قم قصل ولا اتع حظك من عبادة ربك. فقام فوجد تلك الشعرات واقفة، قلم تزل واققة حتى مات.
اونام إبراهيم بن أدهم ليلة فى بيت المقدس، فسمع صوتا من جانب الصخرة يقول : قيام الليل يطغئ لهب النهار، ويثيت الأقدام على الصراط لفلا تتسساهل فى قيام الليل، فما تركه بعد ذلك حتى مات، قأعلم ذلك يا اخى واعمل به، والحمد لله رب العالمين
Неизвестная страница