تشبيه المفترين للاملم الشعرانى (324) لقانى وأنا غضبان عليه فأورده النار وبئس المصير، يا داود لو شئت لأمرت السماء أن تقع على الحاصى أو أمرت الأرض أن تبتلعه، يا داود قل لبنى اسرائيل إذا أردتم المعصية فاذكروا صولة الزباينة وضيق الأغلال فى طباق اليران، يا داود لو اطلع عبادى على غضبى عليهم إذا عصوتى لماتوا ولكنى ابأت عنهم عضبى رحمة بهم، يا داود ضع خدك على التراب وناجنى، يا اواد أبوك آدم من أكرم الناس على لم يمس فرجه الحرام ولم يقتل نفسا، وانما اهيته عن الأكل من الشجرة فأكل منها ناسيا فتطايرت الحلل من على بدن ه وسقط التاج عن رأمه وأوقفته موقف الندم فكيف يمن مس قرجه حراما ووقتل نفسا سبحانى ما أرأفنى بكم أيها الخلق وما أقل حياءكم منى تعصونى وعينى ترعاكم ولو أن أحدا من عبادى رآكم لذبتم حياء منه وأنا أولى االحياء، يا داود ما لى أراك مطمئنا لا تبكى مع الباكين ولا تنوح مع النائحين قلو رأيت النار وزبانيتها وما أعددت للزناة فيها لذبت كما يذوب الرصاص.
ف النار، يا داود لخندمتك على وجهك فى الثلج أهون عليك من مناقسشتى الك في الحساب، وعزتى وجلالى لأوقفن الحتصوم وأسأل أحدهم عن وزن الخردلة، يا داود قل لبنى إسرائيل: ترمقون وتزنون كأنكم بأعيانكم تظنون أان لا أراكم، يا داود من عصانى في الخلوات أطلعت المخلوقين على اساوئ أعماله وفضحته وأدخلته النار. انتهى ما سمعته من مواعظ الزبور اقد جمعت مواعظها كلها في جزء فاطلبه، والحمد لله رب العالمين ووليكن ذلك آخر كتاب تنييه المغترين أواخر القرن العاشر على ما اخالقوا فيه سلفهم الطاهر والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن اهدانا الله، ولما شسرعت في خطية الكتاب كنت في حصر عظيم من عدم اوجود المواد التى أسستمد منها فى الكتاب فدخل على شخص بكتاب عتيق احروم من الأول بخط كوفى تاريخ كتابته خمسمائة سنة وشىء فوجدت شحوتا بأحوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين، ورأيت مولفه يروى اعن وكيع بن الجراح من أقران الإمام مالك -فينفه ففرحت بذلك أشد الفرح الشيدت به أخلاق هذا الكتاب وكأن من طالعه صحب الصحابة والتابعين وتابع التابعين، ورأى أقوالهم وأفعالهم وورعهم وزهدهم وخوفهم وخشيتهم
Неизвестная страница