بيه المغترين للإمام الشعرانى (316) اوكان أمير المؤمتين عثمان بن عفان تافف إذا مر بقير بكى حتى يبل لحيته . وقد مر عمرو بن الحاص -فا- يوما على مقبرة فنزل وصلى ركعتين القريبا من القبور فسئل عن ذلك، فقال: إنى رأيتهم قد حيل بينهم وبين الصلاة فأحببت أن أتقرب بينهم بركمتين استغناما للعمر، وقد كان مجاهد - احمه الله تعالى - يقول: أول من يكلم الميت حفرته فتقول له: أنا بيت الغرية، أنا بيت الظلمة، آتا ييت الدود، هذا ما أعددته لك فأين ما أعددت ال وقد كان الحسن البصرى - رسحمه الله تعالى - يقول: لما مات هرم بن ان -قانقه جاءت سحابة فظللت على سريره فلما واريناه رشت على قبر تى ساح الماء ولم ينزل على ما حول قبره قطرة، وكان أبو ذر - يقول: : ألا أخبركم بيوم فقرى يوم أوضع في قبرى.
اوكان أبو الدرداد -قلفه يقعد بين القبور كثيرا فسئل عن ذلك. فقال: انهم يذكروني معادى وإذا قمت وفارقتهم لم يغتابونى كان جعفر بن محمد -42- يأتى المقابر ويناديهم فلا يجيبونه فيقول النفسه: يا جعفر كأنك وقد صرت مثلهم لا يتجيب المنادى تم يصف قدميه الصلاة فلا يزال كذلك إلسى النجر. وفى الحديث : لما من ليلة إلاومناد ال نادى يا أهل القبور من تغبطون اليوم فيقولون: نغبط أهل المساجد لأنهم اومون ولا نصوم ويصلون ولا نصلى ويذكرون الله ولا نذكره4، وكان اعطاء السلمى - رحمه الله تعالى - إذا جنه الليل يخرج إلى المقابر فلا يزال ااجيهم إلى الفير. وكان أحمد بن حرب - رسحمه الله - يقول: إن الأرض العجب من رجل يمهد فراشه للتوم فى دار الدنيا وتقول له : ألا تذكر طول رقادك في بطني من غير آن يكون بينى وبينك فراش وكان ثابت البناتى - رحمه الله تعالى - يقول: دخلت المقابر فلما أردت االخروج منها إذ أنا بصوت حزين يقول: يا ثابت لا يخرنك صموت أهلها من قوله-- استأذنت ربى أن استغفر لأمى فلم يأذن لى . واستأذنته أن أزور قبرها الفاذان لى4 . وليث شعرى من هؤلاء الحفاظ الذين عزا إليهم الشعرانى هذا الكلام الذين االفوا النصوص الواردة في ذلك
Неизвестная страница