اتنيه المخترين للإمام الشعرانى امن سيدكم؟ فقال: حساتم الطائى فقيل له : أين أنت منه؟ فقال: لا أصلح أان كون خادما له.
وسئل حاتم الطائى من يسودكم؟ فقال : أوس بن خارجة، فقيل له: ايان أتت مته؟ قال: لا أصلح أن اكون مملوكا له، فكان الإمام مالك -قاف اقول: أين فقهاؤنا من هذا الأمر. وقد قال عمر ين عبد العزيز - رحمه الله عالى - يوما لرجل من بعض القبائل: من سيدكم يا هذا؟ فقال الرجل: أ ايا أمير المؤمنين. فقال له عمر : كذبت لو كنت سيدهم ما قلت دلك. وقدا كان اين السماك - رحمه الله تعالى - يقسول : من علامة الحساد أن يدتيه متك الطمع ويبعده عنك سوء الطبع، وإن أعظم الناس حسدا الأقريون والجيران الشاهدتهم النعمة التى يحسدون عليها بخلاف العبد، ولذلك كتب أمي المتين عمر بن الخطاب لأبى موسى الأشعرى -فلفوه: أن مر ذوى القرابات ان يتزاوروا ولا يتجاوروا. وقد قال القضيل بن عياض - رحمه القه تعالى اسفيان الثورى - رحمه الله - اعلم أتك لو بذلت النصيحة للناس حتى صاروا ثلك قى الدين ما وفيت بالتصيحة لهم فكيف توفيهم بالنصحية ولم ييلغوا حالك. وكان شقيق اليلخى - رحمه الله تعالى - يقول : إذا كان فيك من الخصال ما يخاف عدوك فليس فيك خير، فكيف إذا كان فيك ما يخاف اديقك، واعلم أن من تعرض لمساوئ الناس عرض نفسه للهلاك، ومن الم الناس منه سلم هو من الناس، ومن نم على الناس افتقر فى ديته ودنيا وصار من خدام إيليس. اه لفقتش يا أخى نفسك، وانظر هل سلمت من الحسد لإخوانك المسلمين اعلى ما آتاهم الله تعالى من فضله، وهل بذلت لهم التصيحة كما أمرك الله ام أنت بالضد من ذلك واستغقر الله، والحمد لله رب العالمين.
ومن أحلقهم- رصىالاهفحالى عنعم ، شدة الجوع، وعدم الشبع، وذلك ليكثر صمتهم ويقل كلامهم وقضول لغوهم كما هو شأن العلماء العاملين، فإن من شبع كثر كلامه فيما لا يعنيه ضرورة. وكان محمد الراهيى - رحمه الله تعالى - يقول: من أدخل فى بطنه قضول الطعام أخرج
Неизвестная страница