220

Введение в историю исламской философии

تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية

Жанры

وشرحه المعتمد لأبي الحسين البصري

226

وهما من المعتزلة، وكانت الأربعة قواعد هذا الفن وأركانه.»

ويقول الزركشي في البحر المحيط: «وجاء من بعده - أي الشافعي - فبينوا وأوضحوا وبسطوا وشرحوا، حتى جاء القاضيان قاضي السنة أبو بكر بن الطيب،

227

وقاضي المعتزلة عبد الجبار، فوسعا العبارات، وفكا الإشارات، وبينا الإجمال، ورفعا الإشكال، واقتفى الناس بآثارهم وساروا على لاحب نارهم.»

وجملة القول أن المتكلمين منذ القرن الرابع الهجري وضعوا أيديهم على علم أصول الفقه، وغلبت طريقتهم فيه طريقة الفقهاء؛ فنفذت إليه آثار الفلسفة والمنطق، واتصل بهما اتصالا وثيقا.

هوامش

ضميمة في علم الكلام وتاريخه

علم الكلام وتاريخه

Неизвестная страница