Введение в историю исламской философии

Мустафа Абд ар-Раззак d. 1366 AH
171

Введение в историю исламской философии

تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية

Жанры

فما في حياتي بعد موتك طائل

وأما ورود المدح في صورة الذم فمنه ما ذكره ابن جني أن أعرابيا رأى ثوبا فقال: ما له؟ محقه الله! قال فقلت له: لم تقول هذا؟ فقال: إذا استحسنا شيئا دعونا عليه، وأصل هذا أنهم يكرهون أن يمدحوا الشيء فيصيبونه

113

بالعين فيعدلون عن مدحه إلى ذمه، وأما ورود الذم في صورة المدح فكقوله تعالى:

إنك لأنت الحليم الرشيد . (3)

الخلاف العارض من جهة الإفراد والتركيب: وذلك أنك تجد الآية الواحدة ربما استوفت الغرض المقصود بها من التعبد، فلم تحوجك إلى غيرها، مثل قوله تعالى:

يا أيها الناس اتقوا ربكم ، وقوله تعالى:

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، وقوله تعالى:

يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله ، فإن كل واحدة من هذه الآيات قائمة بنفسها مستوفية للغرض المراد منها، وكذلك الأحاديث الواردة كقوله: «الزعيم غارم، والبينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه.» وربما وردت الآية غير مستوفية للغرض المراد من التعبد، وورد تمام الغرض في آية أخرى وكذلك الحديث، ومثال ذلك قوله تعالى:

وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، ثم قال آية أخرى:

Неизвестная страница