============================================================
التمهيد فى لصول اللدين فصل فى أن المقتول ميت بأجله وبثبوت ما نكرنا ثبت ان القتل فعل قائم بالقاتل وهو فعل يظق الله تعالى عقيبه فى الحيوان الموت وانزهاق الروح، والموت فى مظلوق الله تعالى فى الميت لا صنع القاتل فى المحل، وبطل قول الكعبى(2): "ان القتل غير الموت لأن الموت من فعل الله تعسالى، والقتل من فعل القاتل"(12!!، وقول غيره من المعتزلة: "لن فى المقتول معنيين: أحدهما: من الله تعالى وهو الموت، والآغر: من العبد وهو القتل (3).
ثم المقتول ميت بأجله عندنا بخلالف ما يقوله المعتزلة أنه غيسد مقتول بأجله، وله أجل آخر؛ لأن الله تعالى لما كان عالما أنه يقتل جطه أجله، ولا يليق به تعالى أن يجعل له أجلا يعلم أنه لا يعيش إليه البتة، أو يجعل أجله أحد الأمرين كفعل الجهال بالعواقب!! مع أن القول بأن الله تعالى أعطى العبد قدرة مع الله تعالى عن إبقاء عبده إلى ما جعطه أجلا له وقدره قطع ما جعله أجلا له محال، ووجوب الضمان أو القصاص على (1) سبقت الإشارة اليه.
(2) قال تعالى: (قل الله خلق كل شيء وهو اللواحد للقهار [الرعد: 16]، فكلامهم هذا كسلام ساذج ضال متهافقت لا يستقيم مع مبادى العقل للمسلم السوى.
(3) وهذا فيما أرى نشأ عندهم من أصولهم الفاسدة التى قالوا فيها بالتود، والله الهادى السى الصرلط الستقيم،
Страница 110