Введение в науку о таджвиде

Ибн Джазари d. 833 AH
91

Введение в науку о таджвиде

التمهيد في علم التجويد

Исследователь

الدكتور على حسين البواب

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض

و﴿أبلغه﴾ . وكذلك القاف، نحو ﴿لا تزغ قلوبنا﴾ لأن مخرج الغين قريب من مخرج العين قبله، والقاف بعده، فيخشى أن يبادر اللفظ إلى الإخفاء والإدغام. وإذا وقع بعد الغين الساكنة شين وجب بيانها، لئلا تقرب من لفظ الخاء، لاشتراكهما في الهمس والرخاوة، كقوله: ﴿يغشى﴾ ونحوه. وكذا حكمه مع سائر الحروف، نحو ﴿فرغت﴾ و﴿ضغثًا﴾ و﴿يغفر﴾ و﴿بغيًا﴾ و﴿أغنى﴾ و﴿أغلالًا﴾ و﴿ضغثًا﴾ و﴿يغفر﴾ و﴿بغيًا﴾ و﴿أغنى﴾ و﴿أغلالًا﴾ و﴿أغطش﴾ ونحو ذلك. وأما الفاء: فتقدم الكلام على مخرجها من الفم، وهو الحادي عشر، وهو من أطراف الثنايا العليا وباطن الشفة السفلى، وهي مهموسة رخوة منفتحة مستفلة متفشية. فإذا التقت بالميم أو الواو فلا بد من بيانها لتأففها، نحو ﴿تلقف ما﴾ و﴿لا تخف ولا﴾ ونحو ذلك. وإذا تكررت الفاء وجب بيانها، سواء كانت في كلمة أو كلمتين، كقوله:

1 / 137