133

Введение в науку о таджвиде

التمهيد في علم التجويد

Исследователь

الدكتور على حسين البواب

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض

﴿عند الرحمن عهدا * كلا﴾، ﴿ليكونوا لهم عزا * كلا﴾ .
قال الداني: الوقف عليهما تام عند القراء.
وقال بعضهم كاف، لأنهما بمعنى ليس الأمر كذلك، فهو رد للكلام المتقدم قبلهما.
وقد يبتدأ بهما على قول من قال إنهما بمعنى حقًا أو ألا.
وفي سورة المؤمنون فيما تركت كلا الوقف عليها تام، وقيل كاف، ويبتدأ بها بمعنى ألا.
وأما من قال إنها بمعنى حقًا فقد أجازه بعض المفسرين، وهو هم، لأنها لو كانت بمعنى ألا.
وأما من قال إنها بمعنى حقًا لفتحت (إن) بعدها، وكذا كل ما يقال فيها أنها بمعنى حقًا فإنها تفتح بعد (حقًا) وبعد ما هو بمعناها، وأنشدوا:
أحقًا أن جيرتنا استقلوا ... فنيتنا ونيتهم فريق
قال سيبويه: إذا قلت: أما أنك منطلق، إن جعلت أما بمعنى (حقًا) فتحت أن، وإن جعلتها بمعنى (ألا) كسرت.

1 / 182