104

Введение в науку о таджвиде

التمهيد في علم التجويد

Исследователь

الدكتور على حسين البواب

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض

وأما الياء: فتقدم الكلام على أنها تخرج من مخرج الجيم والشين، وهو المخرج الثالث من مخارج الفم، وهي مجهورة رخوة منفتحة مستفلة جدًا، وسيأتي الكلام على مدها.
فإذا سكنت بعد كسر، وأتى بعدها مثلها، فلا بد من تمكينها وإظهارها وبيان سكون الأولى، كقوله: ﴿الذي يوسوس﴾ .
وإذا جاءت مشددة فلا بد من بيانها وشدتها، نحو ﴿إياك﴾ و﴿عتيًا﴾ .
وإذا تكررت وجب بيانها والتحفظ على إظهارها برفق، كقوله: ﴿يستحيي﴾، و﴿البغي يعظكم﴾، و﴿يحيي﴾ ونحوه.
وإذا تحركت بالكسر، وما قبلها أو بعدها فتحة، نحو ﴿ترين﴾، و﴿معايش﴾ أو انفتحت، واكتنافها أي كسرة وفتحة، نحو ﴿لا شية﴾ وجب تخفيف الحركة عليها وتسهيل اللفظ بحركتها.

1 / 150