Тамам в толковании стихов Хузайля

Ибн Джинни d. 392 AH
56

Тамам в толковании стихов Хузайля

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Исследователь

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Издатель

مطبعة العاني

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Место издания

بغداد

وفيها: أنْحي صبيَّ السيفِ وسْطَ بيوتهم شقّ المعيّث في أديم المَلْطَمِ قال: " صبيّ السيف ": حرفه. ينبغي أن تكون لام صبي واوا لانه من صَبَوتُ أي: مِلتُ وذلك أن حرف السيف مما يُمال إلى الضريبة لضربها، ألا تراه قد قرنه باُنجى وهي " أععْلُ " من نحوتُ نحوَ كذا أي: ملت إليه، فإن قلت فعلَّه من صبَأتُ أي: مِلتُ. فذلك يضعف هنا لانه لو كان منها مخففا لجاز تحقيقه ولم اسمعه محققا، وليس بقياس أن تجعله مما ألزم التخفيف كبرى والنبيّ والبريّة لقلّة ذلك. وقال عبد مناف من بيتين " من الطويل " وماليَ فيهم معتَبٌ أن عَتبتُهُ ... عليهم، وما فيهم لدي الظلمِ مَنْصَرُ يقول لا يعتبونني ولا ينصرونني. ينبغي أن تكون الهاء في " عَتبتهُ " ضمير مصدر فكأنه قال: ان عتبت عتبا عليهم. فأضمره لدلالة فعله عليه كما قال " من مجزوء الكامل ": مِن كُلّ ما نال الفتى ... قد نلته إلا التحيّة أي قد نلت من كلّ شيء قد نلت نيلا. وقوله: " من كل

1 / 68