Тамам в толковании стихов Хузайля

Ибн Джинни d. 392 AH
158

Тамам в толковании стихов Хузайля

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Исследователь

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Издатель

مطبعة العاني

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Место издания

بغداد

قال: فلما سمع أبو السائب المخزومي بهذا البيت قال: لا بل ما باله وبال يوم الأربعاء. ينبغي أن تكون ألف " بال " منقلبة عن واو لامرين، أحدهما: انها عين، وهذا واضح، والآخر: انه من معنى البول وان غمض الطريق إليه، وذلك انه معني ما حالك وما بالك سواء، ويقال: هو بحال سوء وبال سوء، والحال: الحمأة وكأنها سميت لاستحالتها ونتنها، وقد ساغ عنهم أن الاستحالة مصروفة إلى التغير والكراهة كقولهم: قد استحال فلان عن المودة أي فسد بعد صلاح، ولا يقال: قد استحال فلان عن القطيعة إلى الصلة، ولا عن الشر غلى الخير، وإذا ثبت بذلك أن الحال في أكثر أمرها إلى التغير المقترن بالفساد، وكان البال بمعنى الحال لم يمتنع أيضا أن يكون من معنى البول لفساده كما إن الحال هي من معنى الحمأة، وقد تقصيت هذا الفصل في موضع آخر من كلامي وتعليقي.

1 / 170