141

Тамам в толковании стихов Хузайля

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Редактор

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Издатель

مطبعة العاني

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Место издания

بغداد

عمرك الله ساعةً حدثينا ... ودعينا من قول مَن يؤذينا
أي: تعميرك الله، وقولهم: جاء زيد وحده أي: أوحد نفسه بالمجيء إيحادا، وقول بعض بني أمية:
دَعْ عنك غلق الباب
أي: إغلاقه. وإذا كان كذلك فقد كان قياسه أن يقول:
أنت تجيب دعوة المضيف
لأنه من الياء لقولهم الضيف، إلا أنه قد جاء نحو هذا، أنشدوا " من الطويل "
ويأوي إلى زُغْبٍ مساكين دونهم ... فلًا لا تخطاه الرفاق مهوب
وقياسه " مهيب "، لأنه من الهيبة، وحكموا أيضا: " رجل مسور به " من السير و" طعام مكول " وهو من الكيل، وأصلها: مكيول وميسور، فحذفت عين " مفعول " وأقرت واوه، وهذا مما يؤكد قوله خلاف قول أبي الحسن، وكذلك قوله " مضوف ".
وفيها:
وكل سهم حشر مشوف
لك في " حشر " قولان. أن شئت قلت أنه أخرج حشرًا على أصله، وأصله حَشِر، فأسكن تخفيفا، ويؤكد ذلك أن " فَعِلًا " في الصفات أكثر وأقيس من " فَعْل "، أما الكثرة فمن السماع، واما وجه القياس فلأن

1 / 153