Тамам в толковании стихов Хузайля

Ибн Джинни d. 392 AH
11

Тамам в толковании стихов Хузайля

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Исследователь

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Издатель

مطبعة العاني

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Место издания

بغداد

" من الخفيف " لن تراها ولو تأملت إلا ... ولها في مفارق الرأس طيبا أن يكون تقديره: إلا وأنت ترى لها في مفارق الرأس طيبا. فيحذف الجزءان جميعا وهما ركنا الجملة كأنْ حذف أحد جزئيها في بيت الهذلي هذا أجدر الجواز. وأما لام " نلخاك " فواو لقولهم: لخطوت الصبي، إذا سقيته بالمُسْعُط، زمنه لخى - يلخى لخوا، وهو أن يكون أحد شقي بطنه مسترخيا ومنه اللخواء، وهذا واضح. وأما لام " نلحاك " بالحاء ففيه لغتان: لحوت ولحيت لحوا ولحيا، وغصن ملحُوٌّ وملحىٌّ، ومنه تلاحى الرجلان أي تشاتما، وكأن كل واحد قشر صاحبه. ومعنى " نلخاك " من اللخا يعني الوَجور، ونلخاك نقشر منك ألفًا من الدية، عن الأصمعي. وفيها: وسِلْمُ الصَّديق وابلٌ ومسيلُه ... ومَرْعاه وادٍ لا يُفَجىّ عميمُها قال: " لا يفجى "، لا يفرج من كثرته. لام " يفجىّ " واو لأنه من قولهم: قوس فَجْواء، أي منفرجة، وأنث الضمير في " عميمها "، وهو عائد على الوادي من حيث كان الوادي في المعنى هو السلم فصار من باب قوله " من الطويل ": تعال فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

1 / 23