Тальких Фухум

Ибн аль-Джаузи d. 597 AH
30

Тальких Фухум

تلقيح فهوم أهل الأثر

Издатель

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٧

Место издания

بيروت

Жанры

История
الْبَيْضَاء وَنقل ابْن سعد قَالَ أصَاب رَسُول الله ﷺ من سلَاح بني قينقاع ثَلَاثَة أرماح وَثَلَاثَة قسي قَوس اسْمهَا الروحاء وقوس شوحط تدعى الْبَيْضَاء وقوس صفراء تدعى الصَّفْرَاء من نبع ذكر أَسمَاء رماح رَسُول الله ﷺ المثوى والمثنى ورمحان آخرَانِ سيرة مغلطائي ذكر تروسه ﷺ كَانَ لرَسُول الله ﷺ ترس فِيهِ تِمْثَال رَأس كَبْش فكره رَسُول الله ﷺ فَأصْبح يَوْمًا وَقد أذهبه الله ﷿ طبري وَذكر المغلطائي فِي سيرته ترسين آخَرين الزلوق والفقق ذكر أَسمَاء دروعه ﷺ السعدية وَفِضة أهداها فَرْوَة بن عَمْرو إِلَى النَّبِي ﷺ فَوَهَبَهَا لأبي بكر وَذَات الفضول وَذَات الوشاح وَذَات الحواش والبتراء لقصرها والسعدية نِسْبَة إِلَى مَوضِع والخزنق باسم ولد الأرنب وَكَانَ من أَدَم ذكر هجرته ﷺ إِلَى الْمَدِينَة قَالَ ابْن عَبَّاس خرج نَبِيكُم ﷺ من مَكَّة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَقدم الْمَدِينَة يَوْم الِاثْنَيْنِ قَالَ الزُّهْرِيّ قدمهَا يَوْم الِاثْنَيْنِ لهِلَال شهر ربيع الأول وَقيل لليلتين خلتا مِنْهُ وَقيل لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة مَضَت مِنْهُ قَالَ ابْن سعد وَهُوَ الْمجمع عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن إِسْحَاق دَخلهَا حِين ارْتَفع الضُّحَى وكادت الشَّمْس تعتدل وَرُوِيَ أَنه دَخلهَا لَيْلًا رَوَاهُ البرقي وَالَّذِي أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث الْهِجْرَة يدل على مَا قَالَ ابْن إِسْحَاق وَكَانَ التَّارِيخ من شهر ربيع الأول إِلَّا أَنهم ردُّوهُ إِلَى الْمحرم لِأَنَّهُ أول السّنة وَقيل إِنَّه لما دخل الْمَدِينَة نزل على كُلْثُوم بن الْهدم بقباء ثمَّ مَاتَ كُلْثُوم فتحول إِلَى سعد ابْن خَيْثَمَة وَقيل إِنَّمَا نزل على كُلْثُوم وَكَانَ يجلس فِي بَيت سعد للنَّاس وَقَالَ الزُّهْرِيّ نزل رَسُول الله ﷺ فِي بني عَمْرو بن عَوْف بقباء فَأَقَامَ فيهم بضع عشرَة لَيْلَة وَقَالَ عُرْوَة مكث بقباء ثَلَاث لَيَال ثمَّ ركب يَوْم الْجُمُعَة فَمر على بني سَالم فَجمع بهم وَكَانَت أول جُمُعَة صلاهَا حِين قدم الْمَدِينَة ثمَّ ركب من بني

1 / 38