والشَّبحُ والشَّذَفُ والسَّوادُ. يُقالُ: تَطالَلْتُِ، أي ترفَّعْتُ لأنظرَ إِلَى شيءٍ بعيدٍ، وهو منْ الطَّلَلِ.
فصلٌ فِي ذكرِ القامةِ
الأُمَّةُ والقامةُ، وقيلَ: قامةٌ وقُومهُ وقَوَامٌ وقُومِيَّةٌ وقَدٌّ. ورجلٌ مقدودٌ، حَسَنُ القَدِّ ومُقَذَّذٌ، بالذَّالِ مُعْجَمَةً، أُخِذَ منَ القُذَّةِ.
ويُقالُ لشخصِ الإنسان إِذَا كانَ قاعدًا أو مُضْطَجِعًا: جُثَّةٌ، وإِذَا كانَ قائِمًا أو راكبًا: قِمَّةٌ. والقِمَّةُ أيضًا وَسَطُ الرَّأسِ.
والجُثمانُ والجُسمانِ الجِسْمُ، وكذلكَ الأجلادُ والتَّجاليدُ. وليسَ للتَّجاليدِ واحدٌ، ولا للأجلادِ. ولا نعرفُ للجُثمانِ ولا الجُسمانِ جَمْعًا.
فصلٌ فِي ذكرِ الرَّأسِ
جِلْدَةُ الرَّأس: الفَروةُ والشَّواةُ. فظاهِرُها وظاهِرُ سائرِ الجِلْدِ بَشَرَةٌ.
وباطِنُها وباطنُ سائرِ الجلدِ أَدَمَةٌ. ويُقالُ: بَشَرْتُ الأديمَ، إِذَا أخذْتُ ظاهرهُ بشفرةٍ. وقالَ ابْنِ السِّكِّيتِ: بَشَرْتُهُ، إِذَا أخذْتُ باطِنَهُ.
ويُقالُ لأعلى الرَّأسِ القُلَّةُ. وكذلكَ أعلى الجَبَلِ.
والهامةُ معظمُ الرَّأسِ. وفيها اليافوخُ، وهو المَوضِعُ الَّذِي لا يَلْتَئِمُ منَ الصَّبيِّ إِلاَّ بعدَ سنتينِ أو نحوِ ذلك. وهو النَّمَغَةُ والرَّمَّاعَةُ.
والعَظْمُ الَّذِي فيه الدِّماغُ الجُمْجُمَةُ. وقبائِلُهُ: قِطَعُهُ المَشعُوبُ بعضُها ببعضٍ، وهيَ أربعٌ، والواحدةُ قبيلةٌ. ومَواصلُ القبائلِ الشَّؤونُ، الواحدُ شأنٌ، وهي مجاري الدُّموعِ عندَهُمْ.
1 / 37