وأنشدوا:
يَا بِكْرَ بِكْرَيْنِ، وَيَا خِلْبَ الكَبِدْ
والحَمَاطَةُ حبّةُ القلبِ، وكذلك الجُلْجُلانِ، وهي كالزِّنْمَةِ فيهِ.
ذِكرُ البطنِ
يُقالُ: بَطْنٌ، وأدنى العددِ أبْطُنٌ، والكثيرُ البطونُ، وبَطَنْتُ الرجلَ، أبْطِنُهُ بطنًا، ضربتُ بطنَهُ.
وفيهَ الكَبِدُ، وهي مؤنّثةٌ. وفي الكبدِ الزِّيادةُ، وهيَ معروفةٌ. والقَصَبُ شُعَبُها الَّتِي تتفرقُ فيها، وعمودُها: المُشرِفُ الَّذِي فِي وَسَطِها.
وفي البطن الطِّحالِ، بالكسرِ، معروفٌ.
وفيهِ المَعِدَةُ، والمعدةُ مُخفَّفةٌ ومُثقَّلةٌ، فإذا جُمعَتْ قيلَ مِعَدٌ. ولا يُقالُ مَعِدٌ. وتُسمَّى أُمَّ الطعامِ، وهي من الإنسانِ بمنزِلةِ الكَرِشِ منَ الشَّاةِ.
وفيهِ الأمعاءُ، والوَاحِدُ مِعَى، مقصورٌ. والحَشَا جِمَاعُ مواضعِ الطعامِ. والسَّحَرُ الرِّثةُ. والمصارينُ، الواحدُ مَصيرٌ، وتُجمعُ على مُصْرانٍ، ثمَّ يُجمَعُ المُصرانُ مَصَارينَ، وهي الأمعاءُ.
وفيهِ الأعْفاجُ والأقْتابُ، وإليها يصيرُ الطعامُ بعدَ المعدةِ. ويُقالُ لذلك كُلِّهِ: القُصْبُ. وواحدُ الأعفاجِ عِفْجٌ، ومنهُ يُقالُ: عَفَجَةٌ، إِذَا
1 / 66