Тальхис Сафсата

Аверроэс d. 595 AH
111

Тальхис Сафсата

تلخيص السفسطة

Исследователь

محمد سليم سالم

Издатель

مطبعة دار الكتب

Место издания

القاهرة

فقد تبين من هذا كم هى المواضع المغلطة النافعة فى أغراض المشاغبين الخمسة، وكيف ينبغى أن يسئل السائل بها، وهما الجزءان الأولان من هذا الكتاب بحسب غرض أرسطو. والذى بقى من ذلك أمران: أحدهما: كيف يجيب المجيب؟. والثانى: كيف ينقض تلك المواضع الثلاثة عشر؟. وكلا هذين الأمرين نافعان عند الحكماء بالذات، ولذلك كان الكلام فى هذين الجزأين كأنه من غير هذه الصناعة، بل من صناعة الجدل، أو من صناعة - كما يقول أبو نصر - متوسطة بين الجدلية والسوفسطائية. وأما الجزءان الآخران فينفعان الحكماء بالعرض من جهة أنهما خاصان بهذه الصناعة. وانتفاعهم بها يكون من جهة أنها تفيدهم التحفظ منها فقط، لأن من علم الشر، كان أحرى ألا يقع فيه. وربما نفعهم بالذات فى استعمال المخاطبة الامتحانية العامة، على ما تقدم.

1 / 111