التَّوْحِيد
١ - فِيهِ حَدِيث: " عرق الْخَيل ". لعن الله من وَضعه.
٢ - وَحَدِيث: " من قَالَ: الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر ". من وُجُوه بَاطِلَة.
٣ - وَحَدِيث: إِبْرَاهِيم بن مهَاجر، عَن عمر بن حَفْص، عَن مولى الحرقة، عَن أبي هُرَيْرَة: " إِن الله قَرَأَ: ﴿طه﴾ و﴿يس﴾ ". قَالَ الْمُؤلف: هَذَا مَوْضُوع، وَكَذَا قَالَ ابْن حبَان.
1 / 18
٤ - حَدِيث: " إِذا غضب أنزل الْوَحْي بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإِذا رَضِي أنزلهُ بِالْفَارِسِيَّةِ ".
٥ - حَدِيث: " أبْغض اللُّغَات إِلَى الله الفارسية ". وَضعه إِسْمَاعِيل بن زِيَاد.
٦ - حَدِيث: " مَا أنزل الله [إِلَى نَبِي] وَحيا إِلَّا بِالْعَرَبِيَّةِ، ثمَّ يبلغهُ إِلَى قومه بِلِسَانِهِ ". فِي سَنَده / سُلَيْمَان بن أَرقم، وَالْعَبَّاس بن الْفضل الْأنْصَارِيّ.
1 / 19
٧ - حَدِيث: عَليّ بن عَاصِم، عَن الْفضل بن عِيسَى الرقاشِي، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " لما كلم الله مُوسَى يَوْم الطّور ... " الحَدِيث. قَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ - يَعْنِي: عليا.
٨ - حَدِيث: بكر بن زِيَاد الْبَاهِلِيّ، ثَنَا ابْن الْمُبَارك، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أوفى، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " مر بِي جِبْرِيل لَيْلَة الْإِسْرَاء بِقَبْر إِبْرَاهِيم، فَقَالَ: انْزِلْ فصل هَا هُنَا. ثمَّ مر بِي فَقَالَ: انْزِلْ فصل، هَا هُنَا ولد أَخُوك عِيسَى. ثمَّ أَتَى بِي الصَّخْرَة، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، من هَا هُنَا عرج رَبك إِلَى السَّمَاء ". بكر دجال.
٩ - حَدِيث: عَن بشر بن عمَارَة، عَن أبي روق، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، رَفعه: " لَو أَن الْجِنّ، وَالْإِنْس، وَالْمَلَائِكَة مُنْذُ خلقُوا صفا وَاحِدًا، مَا أحاطوا بِاللَّه ... " وَذكر
1 / 20
الحَدِيث.
١٠ - حَدِيث: قَاسم بن إِبْرَاهِيم الْمَلْطِي، ثَنَا لوين، ثَنَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن حميد، عَن أنس، رَفعه: " لما أسرى بِي رَبِّي، رَأَيْت رَبِّي بيني وَبَينه حجاب نَار، فَرَأَيْت كل شَيْء مِنْهُ، حَتَّى تاجًا مخوضًا من لُؤْلُؤ ". قَاسم كَذَّاب.
١١ - حَدِيث: فِي سَنَده حبيب بَين أبي حبيب " إِن الله بَينه وَبَين خلقه سَبْعُونَ ألف حجاب ". وَهَذَا لم يَصح.
1 / 21
١٢ - حَدِيث: " بَينه تَعَالَى، وَبَين الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ حِجَابا من نور، وَسَبْعُونَ من ظلمَة، وَسَبْعُونَ من كَذَا ". الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس.
١٣ - حَدِيث: " إِن لله لوحًا وجهيه در، وَالْآخر ياقوتة، قلمه النُّور، فبه يخلق وَبِه يرْزق " فِيهِ: مُحَمَّد بن عُثْمَان الْحدانِي، عَن مَالك بن دِينَار، وَمُحَمّد تَالِف.
١٤ - حَدِيث: الْقطيعِي، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن حَاتِم، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الْقَنْطَرِي، ثَنَا أَحْمد بن أبي الْحوَاري، ثَنَا الْوَلِيد، ثَنَا اللَّيْث بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " لما أسرى بِي إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى غمسني جِبْرِيل فِي النُّور، ثمَّ تنحى عني، فَقلت: حَبِيبِي جِبْرِيل، أحْوج مَا أكون إِلَيْك تدعني؟ ! فَقَالَ: أَنْت من الله أدنى من القاب إِلَى الْقوس. فَأَتَانِي / الْملك، فَقَالَ: إِن الرَّحْمَن يسبح نَفسه. فَسمِعت الرَّحْمَن يَقُول: سُبْحَانَ الله، مَا أعظم لَا إِلَه إِلَّا الله. . " وَذكر الحَدِيث. آفته الْقَنْطَرِي.
١٥ - حَدِيث: " يَقُول الله: أَنا الْعَزِيز، فَمن أَرَادَ الْعِزّ فليطع الْعَزِيز ".
1 / 22
فِيهِ: دَاوُد بن عَفَّان، كَذَّاب.
١٦ - حَدِيث: الْمحَامِلِي، ثَنَا أَحْمد بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عمرَان، عَن مُعَاوِيَة بن عبد الله، عَن الْجلد بن أَيُّوب، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، رَفعه: " لما تجلى الله للجبل، طارت لعظمته سِتَّة أجبل، فَوَقَعت ثَلَاثَة بِمَكَّة: ثبير، وحراء، وثور. وَثَلَاثَة بِالْمَدِينَةِ تَرَكُوهُ.
١٧ - حَدِيث: أبي مسْهر، ثَنَا خَالِد بن يزِيد المري، عَن طَلْحَة بن عَمْرو، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " إِن من الْجبَال الَّتِي تطايرت يَوْم مُوسَى سَبْعَة أجبل لحقت بالحجاز واليمن، مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ: أحد ... " الحَدِيث. طَلْحَة تَالِف.
١٨ - حَدِيث: حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس، رَفعه، ﴿فَلَمَّا تجلى ربه﴾ قَالَ: أخرج خِنْصره ". قَالَ الْمُؤلف: هَذَا لَا يثبت.
1 / 23
قلت: سَنَده قوي مَعَ نكارته.
١٩ - حَدِيث: " ينزل كل لَيْلَة جُمُعَة إِلَى دَار الدُّنْيَا فِي سِتّمائَة ألف ملك، فيجلس على كرْسِي من نور، بَين يَدَيْهِ لوح فِيهِ أَسمَاء من يثبت الرُّؤْيَة والكيفية، وَالصُّورَة، فيباهي بهم الْمَلَائِكَة ". وَضعه أَبُو السعادات أَحْمد بن مَنْصُور، فَقَالَ: ثَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا الطَّبَرَانِيّ.
٢٠ - حَدِيث: " إِن نزُول الله إقباله عَلَيْهِ من غير نزُول ". إِسْنَاده ظلمات متروكون.
٢١ - حَدِيث: " إِذا كَانَ عَشِيَّة هَبَط إِلَى السَّمَاء، فَيَقُول: مرْحَبًا بزواري. فَينزل إِلَى عَرَفَة، فيعمهم بمغفرته، وَيكون إمَامهمْ إِلَى الْمزْدَلِفَة، وَلَا يعرج إِلَى السَّمَاء تِلْكَ اللَّيْلَة ". إِسْنَاده ظلمات، أخرجه الْأَهْوَازِي بِجَهْل. وَأخرج أَيْضا عَن عمر بن سَلمُون، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الرِّفَاعِي، ثَنَا عَليّ بن
1 / 24
مُحَمَّد بن مَنْصُور، ثَنَا حُسَيْن بن غَالب، عَن ابْن لَهِيعَة، عَن يُونُس بن يزِيد، عَن أبي إِسْحَاق، عَن يحيى بن عباد، عَن أَسمَاء، مَرْفُوعا: " رَأَيْت رَبِّي على جمل أَحْمَر، عَلَيْهِ إزاران، وَهُوَ يَقُول: قد سمحت، قد غفرت / إِلَّا الْمَظَالِم، فَإِذا كَانَت لَيْلَة الْمزْدَلِفَة لم يصعد إِلَى السَّمَاء ". فقبح الله من وَضعه.
٢٢ - حَدِيث: أم الطُّفَيْل " أَنه رأى ربه فِي الْمَنَام فِي أحسن صُورَة، شَابًّا موقرًا ". قَالَ أَحْمد: هَذَا حدي مُنكر.
٢٣ - حَدِيث: عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج، ثَنَا أبي عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أ [يه، رَفعه: " إِذا غضب الله تسلحت الْمَلَائِكَة، فَإِذا نظر إِلَى الْولدَان يقرءُون الْقُرْآن يتملأ رضى ". [رمى] ابْن حبَان هَذَا بِالْوَضْعِ.
٢٤ - حَدِيث: " إِذا غضب انتفخ على الْعَرْش حَتَّى يثقل على حَملته ". رَوَاهُ أَيُّوب بن عبد السَّلَام، وَكَأَنَّهُ زنديق.
1 / 25
الْإِيمَان
٢٥ - حَدِيث: أبي اصلت الْهَرَوِيّ، عَن الرِّضَا، عَن آبَائِهِ: " الْإِيمَان: معرفَة بِالْقَلْبِ، وَقَول بِاللِّسَانِ ". وَله طرق. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لم يروه إِلَّا من سَرقه من أبي الصَّلْت.
٢٦ - حَدِيث: " الْإِيمَان يزِيد وَينْقص ". فِيهِ: عمار بن مطر، عَن حَمَّاد، كَذَّاب. وَفِيه: أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب، شيخ لِابْنِ عدي وَضاع.
٢٧ - حَدِيث: " يَا رَسُول الله، أيزيد الْإِيمَان؟ قَالَ: لَا، زِيَادَته كفر، ونقصانه شرك ". فِيهِ: أَبُو مُطِيع، مُتَّهم بِهِ. وسرقة عُثْمَان بن عبد الله العثماني، فَرَوَاهُ عَن حَمَّاد. قَالَ الْحَاكِم: الَّذِي تولى كبره أَبُو مُطِيع.
1 / 26
٢٨ - حَدِيث: ابْن كرام، ثَنَا أَحْمد بن عبد الله، ثَنَا سُفْيَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، رَفعه: " الْإِيمَان لَا يزِيد، وَلَا ينقص ". فَهَذَا مِمَّا افتراه الجويباري. قَالَ السراج أَبُو الْعَبَّاس: شهِدت البُخَارِيّ، وَدفع إِلَيْهِ كتاب مُحَمَّد بن كرام، فَسَأَلَهُ عَن هَذَا الْخَبَر، فَكتب على ظهر كِتَابه: من حدث بِهَذَا اسْتوْجبَ الضَّرْب الشَّديد، وَالْحَبْس الطَّوِيل.
٢٩ - حَدِيث: " صنفان لَا تنالهما شَفَاعَتِي: المرجئة، والقدرية ". فِيهِ: مَأْمُون بن أَحْمد، كَذَّاب.
٣٠ - حَدِيث: بِسَنَد مظلم عَن معارك بن عباد، [عَن] عبد الله بن سعيد، عَن أَبِيه، عَن أ [ي هُرَيْرَة، رَفعه: " من تَمام إِيمَان العَبْد أَن يَسْتَثْنِي فِي [إيمَانه] ". معارك وَشَيْخه، واهيان.
٣١ - حَدِيث: " كَمَا لَا ينفع من الشّرك شَيْء / لَا يضر مَعَ الْإِيمَان شَيْء ". فِيهِ: الْمُنْذر بن زِيَاد، كذبه الفلاس.
1 / 27
٣٢ - حَدِيث: مَرْوَان بن مُحَمَّد الطاطري، ثَنَا رشدين بن سعد، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن سليم بن عَامر، عَن أبي أُمَامَة، رَفعه: " يبْعَث الْإِسْلَام يَوْم الْقِيَامَة على صُورَة الرجل عَلَيْهِ رِدَاء، فَيَأْتِي الرب قيقول: يَا رب، مِنْك خرجت، وَإِلَيْك أَعُود، فشفعني فِيمَن شِئْت ... " الحَدِيث. تفرد بِهِ رشدين، وَقد تَركه النَّسَائِيّ وَغَيره.
٣٣ - حَدِيث: مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة النَّيْسَابُورِي، ثَنَا اللَّيْث، عَن يزِيد، عَن أبي الْخَيْر، عَن عقبَة، رَفعه: " من أسلم على يَده رجل وَجَبت لَهُ الْجنَّة ". لم يرفعهُ إِلَّا ابْن مُعَاوِيَة، وَهُوَ كَذَّاب.
1 / 28
الْمُبْتَدَأ
٣٤ - حَدِيث: أَحْمد الجويباري، ثَنَا وهب بن وهب، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رَفعه: " إِذا انكسف الْقَمَر فِي الْمحرم؛ كَانَ الْبلَاء والقتال وشغل السُّلْطَان، وَإِذا انكسف فِي صفر؛ كَانَ نقص الأمطار والمياه، وَإِذا انكسف ... ". فَذكر هذيانًا مَوْضُوعا، فِيهِ كذابان.
٣٥ - حَدِيث: عمر بن شبة، ثَنَا إِسْحَاق بن إِدْرِيس، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، عَن سعيد بن زيد، عَن عقبَة، عَن سَمُرَة، مَرْفُوعا: " لَا يتم شَهْرَان سِتِّينَ يَوْمًا ".
٣٦ - حَدِيث: الشَّاذكُونِي، ثَنَا هِشَام بن يُوسُف، عَن أبي بكر بن أبي سُبْرَة، عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو، عَن الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد، عَن عبد الْأَعْلَى بن حَكِيم، عَن معَاذ، قَالَ: " لما بَعَثَنِي رَسُول الله ﷺ إِلَى الْيمن، قَالَ: إِنَّك تَأتي قوما أهل الْكتاب، فَإِن سألوك عَن المجرة فَأخْبرهُم أَنَّهَا من عرق الأفعى الَّتِي تَحت الْعَرْش ". وَعَن فضل بن الْمُخْتَار، عَن مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي، عَن ابْن أبي نجيح، عَن مُجَاهِد، عَن جَابر، رَفعه: " يَا معَاذ، إِنِّي مرسلك إِلَى أهل كتاب؛ إِذا سُئِلت عَن المجرة، فَقل: هِيَ لعاب حَيَّة تَحت الْعَرْش ". ابْن أبي سُبْرَة يكذب، والشاذكوني عدم، وَفضل يجهل، لَهُ مَوْضُوعَات.
٣٧ - حَدِيث: " إِذا كَانَ الْقوس من [أول الْعَام] فَهُوَ عَام خصب، وَإِذا [كَانَ] من آخر
1 / 29
السّنة فَهُوَ أَمَان من الْغَرق ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه من / يتهم.
٣٨ - حَدِيث: سعيد بن مَنْصُور، ثَنَا الحكم بن ظهير، عَن السّديّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط، عَن جَابر: " جَاءَ يَهُودِيّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، أَخْبرنِي عَن النُّجُوم الَّتِي رَآهَا يُوسُف سَاجِدَة لَهُ، مَا أسماؤها؟ فَقَالَ: خرثان، وطارق، وَالذَّيَّال، وَذُو الكنفان، وَذُو الفرغ، [وَوَثَّاب]، وَعَمُودَان، وَقَابِس، [وصروح، وَالْمصْبح، والفليق]، والضياء، والنور ... " الحَدِيث. الحكم، قَالَ ابْن حبَان: يروي عَن الثِّقَات الموضوعات.
٣٩ - حَدِيث: صَفْوَان بن صَالح وَغَيره، قَالَا: ثا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا روح بن جنَاح، عَن الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " فِي السَّمَاء الدُّنْيَا بَيت يُقَال لَهُ: الْبَيْت الْمَعْمُور بحيال هَذِه الْكَعْبَة، وَفِي الرَّابِعَة نهر يُقَال لَهُ: الْحَيَوَان، يدْخل فِيهِ جِبْرِيل كل يَوْم، فينغمس وينتفض، فتخر عَنهُ سَبْعُونَ ألف قَطْرَة، يخلق الله من كل قَطْرَة ملكا، يأْتونَ الْبَيْت الْمَعْمُور فيصلون فِيهِ، ثمَّ يخرجُون، وَلَا يعودون إِلَيْهِ أبدا ... " الحَدِيث.
1 / 30
تفرد بِهِ روح، وَهُوَ مُنكر. قلت: لَا يَنْبَغِي أَن يدْخل هَذَا فِي الموضوعات.
٤٠ - حَدِيث: إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل، ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ، أَخْبرنِي أَبُو حَازِم، عَن سهل، رَفعه: " أحد ركن من أَرْكَان الْجنَّة ". الْمَدِينِيّ تَالِف.
٤١ - حَدِيث: إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، حَدثنِي كثير بن عبد الله بن عَوْف، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " أحد ولبنان من جبال الْجنَّة، وَأَرْبَعَة ملاحم الْجنَّة: بدر، وَأحد، الخَنْدَق، وحنين ". قَالَ ابْن حبَان: كثير روى نُسْخَة مَوْضُوعَة، وكذبة الشَّافِعِي.
٤٢ - حَدِيث: عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس، عَن أَبِيه، عَن وهب، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " إِن لله شياطين فِي الْبر ... ".
1 / 31
الحَدِيث بِطُولِهِ فِي نُسْخَة أبي مسْهر. قَالَ أَحْمد: كَانَ عبد الْمُنعم يكذب على وهب.
٤٣ - حَدِيث: سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا الحكم بن فُضَيْل، ثَنَا عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، مَرْفُوعا: " اليدان جنَاح بريد، وَالطحَال ضحك، والرئة نفس، والكليتان مكر، والكبد رَحْمَة، وَالْقلب ملك / فَإِذا فسد فسد جُنُوده، وَإِذا صلح صلحوا ". نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا بَقِيَّة، حَدثنِي عتبَة بن أبي حَكِيم، عَن طَلْحَة بن نَافِع، عَن كَعْب، قَالَ: " أتيت عَائِشَة، فَقلت: هَل سَمِعت من رَسُول الله ﷺ نعت الْإِنْسَان، فانظري هَل يُوَافق نَعته نعتي؟ فَقَالَت: انعت. فَقَالَ: يَدَاهُ جَنَاحَانِ، وَرجلَاهُ بريد ... " الحَدِيث. فَقَالَت: " هَكَذَا سَمِعت عَن رَسُول الله ﷺ ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع. قلت: بل ضَعِيف.
٤٤ - حَدِيث: ابْن عدي، ثَنَا الْحُسَيْن بن عبد الله القطا، ثَنَا مُحَمَّد بن الطُّفَيْل الْحَرَّانِي، ثَنَا وَكِيع، عَن شبيب بن شبة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، قَالَ: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله ﷺ، فَجَاءَهُ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ: إِن ابْنا لي دب من سطح لنا إِلَى ميزاب، فادعو الله أَن يَهبهُ لِأَبَوَيْهِ. فَقَالَ النَّبِي ﷺ: قومُوا. ثمَّ قَالَ: ضَعُوا لَهُ صَبيا على السَّطْح، فوضعوا لَهُ صَبيا؛ فَدَعَاهُ ثمَّ (تَلقاهُ)، ثمَّ إِن الصَّبِي دب حَتَّى أَخذه أَبَوَاهُ، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: هَل [تَدْرُونَ] مَا قَالَ؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: لم [تلقي] نَفسك فتقتلها؟ فَقَالَ: إِنِّي أَخَاف الذُّنُوب. قَالَ: فَلَعَلَّ الْعِصْمَة أَن تلحقك. قَالَ: عَسى. فدب إِلَى السَّطْح ".
1 / 32
قَالَ ابْن عدي: ابْن الطُّفَيْل، لَيْسَ بِمَعْرُوف، فَلَا أَدْرِي الْبلَاء مِنْهُ أَو من غَيره.
٤٥ - حَدِيث: " مَا من أهل بَيت فيهم اسْم نَبِي؛ إِلَّا بعث الله إِلَيْهِم ملكا يقدسهم بِالْغَدَاةِ، والعشي ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِي إِسْنَاده متركون.
٤٦ - حَدِيث: مُصعب بن سعيد، ثَنَا مُوسَى بن أعين، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " من ولد لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فقد جهل ". لم يتَكَلَّم فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ إِلَّا من جِهَة لَيْث.
٤٧ - حَدِيث: خَالِد بن يزِيد - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " من ولد لَهُ ثَلَاثَة فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فَهُوَ من الْجفَاء، وَإِذا سميتموه مُحَمَّدًا فَلَا تسبوه، وَلَا تجبهوه، وَلَا تعنفوه، وَلَا تضربوه، وشرفوه، وعظموه ".
٤٨ - حَدِيث: أَحْمد بن أخي ابْن وهب، ثَنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الوقاصي، ثَنَا عُثْمَان / بن عبد الرَّحْمَن، عَن عتمة عَائِشَة بنت سعد، عَن أَبِيهَا، قَالَ رَسُول الله ﷺ: " هَل امْرَأَة من نِسَائِكُم حَامِل؟ فَقَالَ رجل: امْرَأَتي حَامِل. فَقَالَ: إِذا رجعت إِلَى مَنْزِلك فضع يدك على بَطنهَا، وسمه مُحَمَّدًا؛ فَإِن الله يَأْتِي بِهِ رجلا ". فِيهِ: عُثْمَان الوقاصي - مَتْرُوك - وَأحمد روى عجائب.
1 / 33
٤٩ - حَدِيث: مُحَمَّد بن مصفى، ثَنَا عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك، عَن يحيى بن سعيد، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " لَا يدْخل الْفقر بَيْتا فِيهِ اسْمِي ". ابْن عبد الْملك، قَالَ أَحْمد: كَانَ يضع الحَدِيث.
٥٠ - حَدِيث: عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الطرائفي، عَن أَحْمد بن كنَانَة الشَّامي، عَن ابْن أبي الطُّفَيْل، عَن عَليّ رَفعه: " مَا اجْتمع قوم فِي مشورة، فيهم رجل اسْمه مُحَمَّد لم يدخلوه فِي مشورتهم، إِلَّا لم يُبَارك لَهُم فِيهِ ". عُثْمَان واهٍ، وَشَيْخه يَجْعَل، وَخَبره سَاقِط.
٥١ - حَدِيث: أنس: " مَا من أحد من أمتِي رزقه الله ولدا فَسَماهُ مُحَمَّدًا وَعلمه ﴿تبَارك﴾ إِلَّا حشر على نَاقَة [مدبجة] الجنبين، خطامها من اللُّؤْلُؤ، على رَأسه تَاج من نور ". فِي سَنَده مُحَمَّد بن أبي نصر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المعداني، عَن الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا أتهم إِلَّا المعداني.
٥٢ - حَدِيث: " إِنِّي آلَيْت على نَفسِي لَا أَدخل النَّار من اسْمه: أَحْمد أَو مُحَمَّد ". سَنَده مظلم، وَهُوَ مَوْضُوع على حميد الطَّوِيل، عَن أنس.
٥٣ - حَدِيث: " من ولد لَهُ مَوْلُود فَسَماهُ: مُحَمَّدًا تبركًا بِهِ، كَانَ هُوَ وَالْولد فِي الْجنَّة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِي إِسْنَاده من قد تكلم فِيهِ.
1 / 34
قلت: الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ حَامِد بن حَمَّاد العسكري، فَقَالَ: ثَنَا إِسْحَاق بن يسَار، ثَنَا حجاج بن منهال، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن برد بن سِنَان، عَن مَكْحُول، عَن أبي أُمَامَة.
٥٤ - حَدِيث: " مَا من مُسلم دنا من زَوجته وَهُوَ يَنْوِي إِن حملت مِنْهُ يُسَمِّيه: مُحَمَّدًا، إِلَّا رزقه الله ذكرا ". هَذَا مَوْضُوع، وَسَنَده مظلم.
٥٥ - حَدِيث: إِسْحَاق بن نجيح - كَذَّاب - عَن عباد بن رَاشد، عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " لَا تَقولُوا: مسيجد، وَلَا مصيحف. وَنهي عَن تَصْغِير / الْأَسْمَاء ".
٥٦ - حَدِيث: حُبَيْش بن دِينَار - وَهُوَ واه - عَن زيد بن أسلم، عَن ابْن عمر رَفعه: " بَادرُوا بأولادكم الكنى، لَا تغلب عَلَيْهِم الألقاب ".
1 / 35
الحُسْن والصِّفَات
٥٧ - حَدِيث: " من آتَاهُ الله وَجها حسنا، واسمًا حسنا، [وَجعله فِي مَوضِع] غير [شائن] فَهُوَ من صفوة الله فِي خلقه ". آفته خلف بن خَالِد.
٥٨ - حَدِيث: عمر بن رَاشد، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " إِذا بعثتم إِلَيّ بريدًا فَابْعَثُوا حسن الْوَجْه وَالِاسْم ". عمر بت رَاشد: قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع.
٥٩ - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود؛ فَإِن الله ليستحي أَن يعذب مليحاُ بالنَّار ". فِيهِ: الْحسن بن عَليّ الْعَدوي الْكذَّاب.
٦٠ - حَدِيث: " الزرقة يُمن ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب - ضَعِيف - عَن سُلَيْمَان بن أَرقم - مَتْرُوك. وَرَوَاهُ الْكُدَيْمِي - وَهُوَ مُتَّهم - عَن عباد بن صُهَيْب - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن هِشَام بن عُرْوَة.
٦١ - حَدِيث: " النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن يجلو الْبَصَر ".
1 / 36
[وَضعه] الْعَدوي أَبُو سعيد.
٦٢ - حَدِيث: " ثَلَاثَة يزدن فِي الْبَصَر: النّظر إِلَى الخضرة، وَإِلَى المَاء الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْه الْحسن ". فِيهِ: وهب بن وهب، وَكَذَّاب آخر.
٦٣ - حَدِيث: " مَا حسن الله خلق رجل، وَلَا خلقه، فيطعمه النَّار ". من حَدِيث ابْن عمر، وَأبي هُرَيْرَة، وَأنس. فَالْأول: وضع على عَاصِم بن عَليّ، عَن اللَّيْث، عَن نَافِع. وَالثَّالِث: وَضعه أَبُو سعيد الْعَدوي على خرَاش. وَالثَّانِي: كَذَا هِشَام بن عمار، ثَنَا [عبد الله] بن يزِيد، ثَنَا أَبُو غَسَّان الْمدنِي، عَن دَاوُد بن فَرَاهِيجَ، عَن أبي هُرَيْرَة.
٦٤ - حَدِيث: هَارُون بن مُحَمَّد - وَكذبه ابْن معِين - عَن بكير بن مِسْمَار، عَن ابْن عمر، رَفعه: " لن يعْدم الْمُؤمن إِحْدَى خلَّتين: دمامة فِي وَجهه، وَقلة فِي مَاله ".
٦٥ - حَدِيث: " من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته " / من طَرِيق ابْن عَبَّاس، وَأبي هُرَيْرَة. فَالْأول: يُوسُف بن الْغَرق - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا سكين، عَن مُغيرَة بن سُوَيْد، عَن ابْن
1 / 37